responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 278


وبعد موته هل يستطيع أولئك أعداء الله ان يزعموا ان أحدا ممن أسلم مع محمد صلى الله عليه وآله اخذ بقوله ورأيه ومقائيسه فان قال نعم فقد كذب على الله وضل ضلالا بعيدا وان قال لا لم يكن لاحد ان يأخذ برأيه وهواه ومقائسيه فقد أقر بالحجة على نفسه وهو ممن يزعم أن الله يطاع ويتبع أمره بعد قبض رسول الله صلى الله عليه وآله وقد قال الله تعالى وقوله الحق وما محمد الا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشاكرين وذلك لتعلموا ان الله يطاع ويتبع امره في حياة محمد صلى الله عليه وآله وبعد قبض الله محمدا ( ص ) وكما لم يكن لاحد من الناس مع محمد صلى الله عليه وآله ان يأخذ بهواه ولا رأيه ولا مقائيسه خلافا لامر محمد صلى الله عليه وآله فكذلك لم يكن لاحد من الناس من بعد محمد صلى الله عليه وآله أن يأخذ بهواه ولا رأيه ولا مقائيسه ( إلى أن قال عليه السلام ) واعلموا ان ما أمر الله به أن تجتنبوه فقد حرمه واتبعوا آثار رسول الله صلى الله عليه وآله وسنته فخذوا بها ولا تتبعوا أهوائكم وآرائكم فتضلوا فان أضل الناس عند الله من اتبع هواه ورأيه بغير هدى من الله ( إلى أن قال عليه السلام ) وقد قال أبونا رسول الله صلى الله عليه وآله المداومة على العمل في اتباع الآثار والسنن وأن قل أرضى لله وانفع عنده في العاقبة من الاجتهاد في البدع واتباع الأهواء الا ان اتباع الأهواء واتباع البدع بغير هدى من الله ضلال وكل ضلالة بدعة وكل بدعة في النار الحديث .
499 ( 31 ) اختصاص المفيد 258 - إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام ( قال - خ ) انما مثل علي بن أبي طالب عليه السلام ومثلنا من بعده في هذه الأمة كمثل موسى النبي و العالم حيث لقيه واستنطقه وسئله الصحبة فكان من امرهما ما اقتصه الله لنبيه صلى الله عليه وآله في كتابه وذلك أن الله قال لموسى انى اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي فخذ ما آتيتك وكن من الشاكرين ثم قال وكتبنا له في الألواح من كل شئ

278

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست