responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 194


فقالوا يريدان يعطيهم أموالنا وفيئنا .
ثم اتاه جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد انك قد قضيت نبوتك واستكملت أيامك فاجعل الاسم الأكبر وميراث العلم واثار علم النبوة عند علي ( ع ) فانى لم اترك الأرض الأولى فيها عالم تعرف به طاعتي و تعرف به ولايتي ويكون حجة لمن يولد بين قبض النبي ( ص ) إلى خروج النبي ( ص ) الاخر قال فأوصى اليه بالاسم الأكبر و ميراث العلم واثار علم النبوة وأوصى اليه بألف كلمة والف باب يفتح كل كلمة وكل باب الف كلمة والف باب .
295 ( 194 ) أمالي المفيد 28 - أخبرنا أبو حفص عمر بن محمد بن علي الصيرفي قال حدثنا جعفر بن محمد الحسنى قال حدثنا عيسى بن مهران قال أخبرنا يونس بن محمد قال حدثنا عبد الرحمن بن الغسيل قال أخبرني عبد الرحمن بن خلاد الأنصاري عن عكرمة عن عبد الله بن عباس قال إن علي بن أبي طالب والعباس بن عبد المطلب والفضل بن العباس دخلوا على رسول الله ( ص ) في مرضه الذي قبض فيه فقالوا يا رسول الله هذه الأنصار في المسجد تبكي رجالها ونسائها عليك فقال وما يبكيهم قالوا يخافون ان تموت فقال اعطوني أيديكم فخرج في ملحفة وعصابة حتى جلس على المنبر فحمد الله وأثنى عليه .
ثم قال اما بعد ايها الناس فما تنكرون من موت نبيكم الم أنع إليكم وتنع إليكم أنفسكم لو خلد أحد قبلي ثم بعث اليه لخلدت فيكم الا انى لاحق بربى وقد تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله تعالى بين أظهركم تقرؤنه صباحا ومساء فلا تنافسوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا وكونوا إخوانا كما امركم الله وقد خلفت فيكم عترتي اهل بيتي وانا أوصيكم بهم ثم أوصيكم بهذا الحي من الأنصار فقد عرفتم بلاهم عند الله عز وجل وعند رسوله وعند المؤمنين الم يوسعوا في الديار ويشاطروا الثمار ويؤثروا بهم الخصاصة فمن ولى منكم امرا يضر فيه أحدا أو ينفعه فليقبل من محسن الأنصار وليتجاوز عن مسيئهم و كان اخر مجلس جلسه صلى الله عليه وآله حتى لقى الله عز وجل .
296 ( 195 ) بشارة المصطفى 29 - أخبرنا الشيخ أبو البقاء إبراهيم بن الحسين

194

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست