responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 163


يا جابر ان للقران بطنا وللبطن بطنا وله ظهر للظهر ظهر يا جابر ليس شئ أبعد من عقول الرجال من تفسير القران ان الآية يكون أولها في شئ واخرها في شئ وهو كلام متصل منصرف على وجوه .
212 ( 111 ) ئل 393 - ج 3 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه نقلا من تفسير النعماني باسناده الآتي عن إسماعيل بن جابر عن الصادق عليه السلام قال إن الله بعث محمدا فختم به الأنبياء فلا نبي بعده وانزل عليه كتابا فختم به الكتب فلا كتاب بعده إلى أن قال فجعله النبي صلى الله عليه وآله علما باقيا في أوصيائه فتركهم الناس فهم الشهداء على اهل كل زمان حتى عاندوا من أظهر ولاية ولاة الأمر وطلب علومهم وذلك انهم ضربوا القران بعضه ببعض واحتجوا بالمنسوخ وهم يظنون انه الناسخ واحتجوا بالخاص وهم يقدرون انه العام واحتجوا بأول الآية وتركوا السنة في تأويلها ولم ينظروا إلى ما يفتح الكلام والى ما يختمه ولم يعرفوا موارده ومصادره إذ لم يأخذوه عن اهله فضلوا وأضلوا ثم ذكر عليه السلام كلاما طويلا في تفسير القران إلى أقسام وفنون ووجوه تزيد على مئة وعشرة إلى أن قال وهذا دليل واضح على أن كلام الباري سبحانه لا يشبه كلام الخلق كما لا تشبه أفعاله أفعالهم ولهذه العلة وأشباهها لا يبلغ أحد كنه معنى حقيقة تفسير كتاب الله تعالى الا نبيه وأوصيائه إلى أن قال ثم سئلوه عليه السالم عن تفسير المحكم من كتاب الله فقال اما المحكم الذي لم ينسخه شئ فقوله عز وجل هو الذي انزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب واخر متشابهات الآية وانما هلك الناس في المتشابه لأنهم لم يقفوا على معناه ولم يعرفوا حقيقته فوضعوا له تأويلا من عند أنفسهم بآرائهم واستغنوا بذلك عن مسألة الأوصياء ونبذوا قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وراء ظهورهم الحديث .
213 ( 112 ) بصائر الدرجات 52 - حدثنا الفضل عن موسى بن القاسم عن ابان عن ابن أبي عمير أو غيره عن جميل بن دراج عن زرارة عن أبي جعفر عليه السلام

163

نام کتاب : جامع أحاديث الشيعة نویسنده : السيد البروجردي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست