نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 992
وقال ( ع ) يستنكر عصيان أصحابه في أمر التحكيم : فكنت أنا وإيّاكم كما قال أخو هوازن : أمرتكم أمري بمنعرج اللَّوى * فلم تستبينوا النّصح إلَّا ضحى الغد ( الخطبة 35 ، 94 ) تمثل ( ع ) بقول امرئ القيس : ودع عنك نهبا صيح في حجراته ( وهات حديثا ما حديث الرواحل ) ( الخطبة 160 ، 288 ) ( وعيّرها الواشون أنّي أحبّها ) وتلك شكاة ظاهر عنك عارها ( الخطبة 267 ، 470 ) ( وكم سقت في آثاركم من نصيحة ) وقد يستفيد الظَّنّة المتنصّح ( الخطبة 267 ، 471 ) لبّث قليلا يلحق الهيجا حمل ( لا بأس بالموت إذا الموت نزل ) ( الخطبة 267 ، 471 ) قال أخو بني سليم : فإن تسأليني كيف أنت فإنّني * صبور على ريب الزّمان صليب يعزّ عليّ أن ترى بي كآبة * فيشمت عاد أو يساء حبيب ( الخطبة 275 ، 495 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى عثمان بن حنيف الأنصاري : وحسبك داء أن تبيت ببطنة * وحولك أكباد تحنّ إلى القدّ ( الخطبة 284 ، 507 ) قال أخو بني أسد : مستقبلين رياح الصّيف تضربهم * بحاصب بين أغوار وجلمود ( الخطبة 303 ، 551 )
992
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 992