نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 942
ولا أعظم منها . ولو امتنع شيء بطول أو عرض أو قوّة أو عزّ لامتنعن ، ولكن أشفقن من العقوبة ، وعقلن ما جهل من هو أضعف منهنّ ، وهو الإنسان * ( إِنَّه كانَ ظَلُوماً جَهُولًا ) * . ( الخطبة 197 ، 393 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى الأشعث بن قيس : وإنّ عملك ليس لك بطعمة ، ولكنّه في عنقك أمانة ، وأنت مسترعى لمن فوقك . ( الخطبة 244 ، 445 ) ومن عهد له ( ع ) إلى بعض عمّاله : ومن لم يختلف سرّه وعلانيّته ، وفعله ومقالته ، فقد أدّى الأمانة وأخلص العبادة . ومن استهان بالأمانة ورتع في الخيانة ، ولم ينزّه نفسه ودينه عنها ، فقد أحلّ بنفسه الذّلّ والخزي في الدّنيا ، وهو في الآخرة أذلّ وأخزى . وإنّ أعظم الخيانة خيانة الأمّة ، وأفظع الغشّ غشّ الأئمّة ، والسّلام . ( الخطبة 265 ، 464 ) من أمن الزّمان خانه ، ومن أعظمه أهانه . ( 270 ، 4 ، 489 ) الحجر الغصيب في الدّار رهنّ على خرابها . ( 240 ح ، 609 ) ( ب ) البخل : راجع المبحث ( 416 ) الكرم والبخل . البدع : راجع المبحث ( 333 ) السنن والبدع . التبذير : راجع المبحث ( 297 ) حدود الانفاق - التبذير والتقتير . الباطل والبغي : راجع المبحث ( 176 ) الحقّ والباطل . البلاء والابتلاء : راجع المبحث ( 37 ) الدنيا دار ابتلاء واختبار ، والمبحث ( 42 ) لولا الابتلاء لما وجب الثواب والعقاب ، والمبحث ( 289 ) البلاء والرخاء . ( ت ) التوبة : راجع المبحث ( 351 ) التوبة .
942
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 942