responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 780


وهو ما عبر عنه الإمام ( ع ) بالفتق بعد الارتتاق . ثم قال ( ع ) : وأقام رصدا من الشّهب الثّواقب على نقابها ، وأمسكها من أن تمور في خرق الهواء بأيده ( أي بقوته ) ، وأمرها أن تقف مستسلمة لأمره . ( الخطبة 89 ، 2 ، 166 ) تعليق : قوله ( ع ) : وأقام رصدا من الشهب الثواقب على نقابها ، يشير بذلك ( ع ) إلى ما أثبته العلم الحديث من أن الشهب تغذي بعض أجرام الكواكب بما نظمه لها من التفاتق ، فما نقب وخرق من جرم عوض بالشهاب . ثم قال ( ع ) : وأمسكها من أن تمور في خرق الهواء بأيده ، أي أمسك الكواكب من أن تضطرب في الهواء بقوته ، وأمرها أن تقف مستسلمة لأمره ، أي تلتزم مراكزها لا تفارق مداراتها ) . وجعل شمسها آية مبصرة لنهارها ، وقمرها آية ممحوّة من ليلها ، وأجراهما في مناقل مجراهما ، وقدّر سيرهما في مدارج درجهما ، ليميّز بين اللَّيل والنّهار بهما ، وليعلم عدد السّنين والحساب بمقاديرهما . ( الخطبة 89 ، 2 ، 166 ) وقال ( ع ) : أيّها النّاس سلوني قبل أن تفقدوني ، فلأنا بطرق السّماء أعلم منّي بطرق الأرض . ( الخطبة 187 ، 350 ) وسئل ( ع ) : كم المسافة بين المشرق والمغرب فقال عليه السلام : مسيرة يوم للشّمس . ( 294 ح ، 626 ) وقال ( ع ) من دعاء له في الصباح : يا من دلع لسان الصّباح بنطق تبلَّجه ( دلع أي أخرج ) ، وسرّح قطع اللَّيل المظلم بغياهب تلجلجه ، واتقن صنع الفلك الدّوار في مقادير تبرّجه ( التبرج من الأبراج ) ، وشعشع ضياء الشّمس بنور تأجّجه . ( مستدرك 35 ) وقيل له ( ع ) كم بين السماء والأرض فقال : دعوة مستجابة . ( مستدرك 164 ) وسئل عليه السلام عن أصغر عدد يقسم على الاعداد الطبيعية من واحد إلى تسعة بدون باق ، فقال على الفور : اضرب أيّام أسبوعك في أيّام سنتك . ( مستدرك 164 )

780

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 780
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست