responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 759


< فهرس الموضوعات > ( 320 ) العلم خير من المال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 321 ) أنواع العلم < / فهرس الموضوعات > العلم مقرون بالعمل ، فمن علم عمل . والعلم يهتف بالعمل ، فإن أجابه وإلَّا ارتحل عنه ( أي إذا لم يعمل العالم بعلمه سلبه اللَّه علمه ) . ( 366 ح ، 639 ) وقال ( ع ) لجابر بن عبد اللَّه الأنصاري : يا جابر ، قوام الدّين والدّنيا بأربعة : عالم مستعمل علمه ، وجاهل لا يستنكف أن يتعلَّم . . . فإذا ضيّع العالم علمه استنكف الجاهل أن يتعلَّم . ( 372 ح ، 641 ) ثمرة العلم العمل ( أي أن العلم بلا عمل لا فائدة منه ، كالشجرة لا يكون لها ثمر ) . ( حكمة مشهورة ) ( 320 ) العلم خير من المال قال الإمام علي ( ع ) : لكميل بن زياد النخعي : يا كميل ، العلم خير من المال ، العلم يحرسك وأنت تحرس المال . والمال تنقصه النّفقة ، والعلم يزكو على الإنفاق ، وصنيع المال يزول بزواله . يا كميل بن زياد ، معرفة العلم دين يدان به ، به يكسب الإنسان الطَّاعة في حياته ، وجميل الأحدوثة بعد وفاته . والعلم حاكم والمال محكوم عليه .
يا كميل ، هلك خزّان الأموال وهم أحياء ، والعلماء باقون ما بقي الدّهر : أعيانهم مفقودة ، وأمثالهم في القلوب موجودة . ( 147 ح ، 594 ) ( 321 ) أنواع العلم قال الإمام علي ( ع ) : العلوم أربعة : الفقه للأديان ، والطَّبّ للأبدان ، والنّحو للَّسان ، والنّجوم لمعرفة الزّمان .
( قول مشهور )

759

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 759
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست