responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 756


جهالتك ، فإنّك أوّل ما خلقت به جاهلا ، ثمّ علَّمت . وما أكثر ما تجهل من الأمر ، ويتحيّر فيه رأيك ، ويضلّ فيه بصرك ، ثمّ تبصره بعد ذلك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) ولا تقل ما لا تعلم ، وإن قلّ ما تعلم . ولا تقل ما لا تحبّ أن يقال لك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480 ) فإنّ الجاهل بقدر نفسه ، يكون بقدر غيره أجهل . ( الخطبة 292 ، 3 ، 530 ) والعلم وراثة كريمة ، والآداب حلل مجدّدة ، والفكر مرآة صافية . ( 4 ح ، 565 ) وسئل ( ع ) عن دعائم الايمان فقال : والعدل منها على أربع شعب : على غائص الفهم ، وغور العلم ، وزهرة الحكم ، ورساخة الحلم . فمن فهم علم غور العلم ، ومن علم غور العلم صدر عن شرائع الحكم ، ومن حلم لم يفرّط في أمره ، وعاش في النّاس حميدا . ( 30 ح ، 570 ) لا ترى الجاهل إلَّا مفرطا أو مفرّطا . ( 70 ح ، 576 ) أوصيكم بخمس لو ضربتم إليها آباط الإبل لكانت لذلك أهلا : لا يرجونّ أحد منكم إلَّا ربّه ، ولا يخافنّ إلَّا ذنبه ، ولا يستحينّ أحد منكم إذا سئل عمّا لا يعلم أن يقول : لا أعلم ، ولا يستحينّ أحد إذا لم يعلم الشيء أن يتعلَّمه . ( 82 ح ، 579 ) من ترك قول « لا أدري » أصيبت مقاتله . ( 85 ح ، 579 ) وسئل ( ع ) عن الخير ما هو فقال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكنّ الخير أن يكثر علمك ، وأن يعظم حلمك ، وأن تباهي النّاس بعبادة ربّك . ( 94 ح ، 581 ) اعقلوا الخبر إذا سمعتموه عقل رعاية لا عقل رواية ، فإنّ رواة العلم كثير ورعاته قليل .
( 98 ح ، 582 ) ربّ عالم قد قتله جهله ، وعلمه معه لا ينفعه . ( 107 ح ، 584 ) ولا علم كالتّفكَّر . . ولا شرف كالعلم . ( 113 ح ، 586 ) هلك امرؤ لم يعرف قدره . ( 149 ح ، 596 ) النّاس أعداء ما جهلوا . ( 172 ح ، 599 و 438 ح ، 655 ) لا خير في الصّمت عن الحكم ، كما أنّه لا خير في القول بالجهل . ( 182 ح ، 600 )

756

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 756
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست