responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 748


العسل ، ولباب هذا القمح ، ونسائج هذا القزّ . ولكن هيهات أن يغلبني هواي ، ويقودني جشعي إلى تخيّر الأطعمة - ولعلّ بالحجاز أو اليمامة من لا طمع له في القرص ، ولا عهد له بالشّبع - أو أبيت مبطانا وحولي بطون غرثى وأكباد حرّى ، أو أكون كما قال القائل : وحسبك داء أن تبيت ببطنة وحولك أكباد تحنّ إلى القدّ ( الخطبة 284 ، 506 ) أعزبي عنّي ( يا دنيا ) فواللَّه لا أذلّ لك فتستذلَّيني ، ولا أسلس لك فتقوديني . وأيم اللَّه - يمينا أستثني فيها بمشيئة اللَّه - لأروضنّ نفسي رياضة تهشّ معها إلى القرص ( أي تفرح بالرغيف من شدة ما حرمته ) إذا قدرت عليه مطعوما ، وتقنع بالملح مأدوما ، ولأدعنّ مقلتي كعين ماء ، نضب معينها ، مستفرغة دموعها . ( الخطبة 284 ، 509 ) وأمره أن يكسر نفسه من الشّهوات ، ويزعها عند الجمحات ، فإنّ النّفس أمّارة بالسّوء ، إلَّا ما رحم اللَّه . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) ومن وصية له ( ع ) إلى شريح بن هانئ : واعلم أنّك إن لم تردع نفسك عن كثير ممّا تحبّ ، مخافة مكروه ، سمت بك الأهواء إلى كثير من الضّرر . فكن لنفسك مانعا رادعا ، ولنزوتك عند الحفيظة ( أي الغضب ) واقما ( أي قاهرا ) قامعا . ( الخطبة 295 ، 542 ) والحجّ جهاد كلّ ضعيف . . . وجهاد المرأة حسن التّبعّل . ( 136 ح ، 592 ) أفضل الأعمال ما أكرهت نفسك عليه . ( 249 ح ، 610 ) ما المجاهد الشّهيد في سبيل اللَّه بأعظم أجرا ممّن قدر فعفّ . لكاد العفيف أن يكون ملكا من الملائكة . ( 474 ح ، 662 )

748

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 748
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست