responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 731


ومن كلام له ( ع ) إلى زياد بن أبيه : فدع الإسراف مقتصدا ، واذكر في اليوم غدا ، وأمسك من المال بقدر ضرورتك ، وقدّم الفضل ليوم حاجتك . أترجو أن يعطيك اللَّه أجر المتواضعين وأنت عنده من المتكبّرين وتطمع - وأنت متمرّغ في النّعيم تمنعه الضّعيف والأرملة - أن يوجب لك ثواب المتصدّقين وإنّما المرء مجزيّ بما أسلف ، وقادم على ما قدّم ، والسّلام . ( الخطبة 260 ، 458 ) فاسع في كدحك ، ولا تكن خازنا لغيرك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 480 ) وحفظ ما في يديك أحبّ إليّ من طلب ما في يدي غيرك . ( الخطبة 270 ، 3 ، 485 ) كن سمحا ولا تكن مبذّرا ، وكن مقدّرا ولا تكن مقتّرا . ( 33 ح ، 571 ) لا تستح من إعطاء القليل ، فإنّ الحرمان أقلّ منه . ( 67 ح ، 576 ) طوبى لمن ذلّ في نفسه ، وطاب كسبه ، وصلحت سريرته ، وحسنت خليقته ، وأنفق الفضل من ماله . ( 123 ح ، 588 ) من أيقن بالخلف جاد بالعطيّة . ( 138 ح ، 592 ) يا بن آدم ما كسبت فوق قوتك ، فأنت فيه خازن لغيرك . ( 192 ح ، 601 ) من نال ( أي أعطى ) استطال ( أي بجوده ) . ( 216 ح ، 606 ) من يعط باليد القصيرة يعط باليد الطَّويلة . ( أي ما ينفقه المرء من ماله في سبيل الخير وإن كان يسيرا ، فان اللَّه تعالى يجعل الجزاء عليه عظيما كثيرا ) . ( 232 ح ، 608 ) وقال ( ع ) لابنه الحسن ( ع ) عن توريث المال : لا تخلَّفنّ وراءك شيئا من الدّنيا ، فإنّك تخلَّفه لأحد رجلين : إمّا رجل عمل فيه بطاعة اللَّه فسعد بما شقيت به ، وإمّا رجل عمل فيه بمعصية اللَّه فشقي بما جمعت له ، فكنت عونا له على معصيته ، وليس أحد هذين حقيقا أن تؤثره على نفسك .
( ويروى هذا الكلام على وجه آخر ) : أمّا بعد ، فإنّ الَّذي في يدك من الدّنيا قد كان له أهل قبلك ، وهو صائر إلى أهل بعدك . وإنّما أنت جامع لأحد رجلين : رجل عمل فيما جمعته بطاعة اللَّه فسعد بما شقيت به ، وإمّا رجل عمل فيه بمعصية اللَّه ، فشقيت بما جمعت له . وليس أحد هذين أهلا أن تؤثره على نفسك ، ولا أن تحمل

731

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 731
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست