responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 640


فشهادة امرأتين كشهادة الرّجل الواحد ، وأمّا نقصان حظوظهنّ فمواريثهنّ على الأنصاف من مواريث الرّجال . فاتّقوا شرار النّساء ، وكونوا من خيارهنّ على حذر ، ولا تطيعوهنّ في المعروف حتّى لا يطمعن في المنكر . ( الخطبة 78 ، 133 ) واللَّه لكأنّي بكم فيما إخالكم ، أن لو حمس الوغى ، وحمي الضّراب ، قد انفرجتم عن ابن أبي طالب انفراج المرأة عن قبلها ( كما هو الحال عندما يشهر عليها السلاح كناية عن العجز والدناءة في العمل ) . ( الخطبة 95 ، 189 ) وإنّ النّساء همّهنّ زينة الحياة الدّنيا والفساد فيها . ( الخطبة 151 ، 269 ) وأمّا فلانة ( أي صاحبة الجمل ) فأدركها رأي النّساء ، وضغن غلا في صدرها كمرجل القين ( أي الحداد ) . ( الخطبة 154 ، 273 ) وقال من جملة وصاياه الحربية : ولا تهيجوا النّساء بأذى . وإن شتمن أعراضكم وسببن أمراءكم ، فإنّهنّ ضعيفات القوى والأنفس والعقول ، إن كنّا لنؤمر بالكفّ عنهنّ وإنّهنّ لمشركات ( هذا حكم الشريعة الاسلامية في حفظ أعراض النساء حتى المشركات في الحرب ) .
وإن كان الرّجل ليتناول المرأة في الجاهليّة بالفهر ( حجر يدق به الجوز ) أو الهراوة ( العصا ) فيعيّر بها وعقبه من بعده . ( الخطبة 253 ، 453 ) وقال ( ع ) في تربية النساء : وإيّاك ومشاورة النّساء ، فإنّ رأيهنّ إلى أفن ( ضعف ونقص ) ، وعزمهنّ إلى وهن . واكفف عليهنّ من أبصارهنّ بحجابك إيّاهنّ . فإنّ شدّة الحجاب أبقى عليهنّ . وليس خروجهنّ بأشدّ من إدخالك من لا يوثق به عليهنّ . وإن استطعت ألَّا يعرفن غيرك فافعل . ولا تملَّك المرأة من أمرها ما جاوز نفسها . فإنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ( القهرمان هو الذي يحكم في الأمور ويتصرف فيها بأمره ) . ولا تعد بكرامتها نفسها ( أي لا تجاوز باكرامها نفسها ، فتكرم غيرها بشفاعتها ) ولا تطمعها في أن تشفع لغيرها . وإيّاك والتّغاير ( من الغيرة ) في غير موضع غيرة . فإنّ ذلك يدعو الصّحيحة إلى السّقم ، والبريئة إلى الرّيب . ( الخطبة 270 ، 4 ، 489 ) المرأة عقرب حلوة اللَّبسة ( أي المعاشرة ) . ( 61 ح ، 576 )

640

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 640
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست