responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 610


< فهرس الموضوعات > ( 223 ) سياسة الكتاب < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 224 ) سياسة التجار وذوي الصناعات < / فهرس الموضوعات > ( 223 ) سياسة ( الكتّاب ) ويتابع الإمام ( ع ) كتابه لمالك الأشتر قائلا : ثمّ انظر في حال كتّابك ، فولّ على أمورك خيرهم ، واخصص رسائلك الَّتي تدخل فيها مكائدك وأسرارك بأجمعهم لوجوه صالح الأخلاق ، ممّن لا تبطره الكرامة ، فيجترئ بها عليك في خلاف لك بحضرة ملأ ، ولا تقصر به الغفلة عن إيراد مكاتبات عمّالك عليك ، وإصدار جواباتها على الصّواب عنك ، فيما يأخذ لك ويعطي منك ، ولا يضعف عقدا اعتقده لك ، ولا يعجز عن إطلاق ما عقد عليك . ولا يجهل مبلغ قدر نفسه في الأمور ، فإنّ الجاهل بقدر نفسه يكون بقدر غيره أجهل . ثمّ لا يكن اختيارك إيّاهم على فراستك واستنامتك ( أي ثقتك ) وحسن الظَّنّ منك ، فإنّ الرّجال يتعرّفون لفراسات الولاة بتصنّعهم وحسن خدمتهم ، وليس وراء ذلك من النّصيحة والأمانة شيء . ولكن اختبرهم بما ولَّوا للصّالحين قبلك ، فاعمد لأحسنهم كان في العامّة أثرا ، وأعرفهم بالأمانة وجها ، فإنّ ذلك دليل على نصيحتك للَّه ولمن ولَّيت أمره . واجعل لرأس كلّ أمر من أمورك رأسا منهم ، لا يقهره كبيرها ، ولا يتشتّت عليه كثيرها ، ومهما كان في كتّابك من عيب فتغابيت عنه ألزمته . ( الخطبة 292 ، 3 ، 529 ) ( 224 ) سياسة ( التجار وذوي الصناعات ) ويتابع الإمام ( ع ) كتابه لمالك الأشتر قائلا : ثمّ استوص بالتّجّار وذوي الصّناعات وأوص بهم خيرا : المقيم منهم والمضطرب بماله والمترفّق ببدنه ، فإنّهم موادّ المنافع ، وأسباب المرافق ، وجلَّابها من المباعد والمطارح ، في برّك وبحرك وسهلك وجبلك ، وحيث لا يلتئم النّاس لمواضعها ولا يجترؤن عليها ، فإنّهم سلم لا تخاف

610

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 610
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست