responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 467


منكم آثر ( أي راو للحديث ) . أبعد إيماني باللَّه ، وجهادي مع رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله ، أشهد على نفسي بالكفر ، لَاَّه * ( قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ ) * . ( الخطبة 58 ، 113 ) من كلام له ( ع ) لما بلغه اتهام بني أمية له بالمشاركة في دم عثمان : أو لم ينه بني أميّة علمها بي عن قرفي ( أي عيبي ) أو ما وزع الجهّال سابقتي عن تهمتي ولما وعظهم اللَّه به أبلغ من لساني ( أي إن المغتاب في منزلة آكل لحم أخيه ) . أنا حجيج المارقين ، وخصيم النّاكثين المرتابين . ( الخطبة 73 ، 130 ) من كلام له ( ع ) في ذكر عمرو بن العاص : عجبا لابن النّابغة ، يزعم لأهل الشّام أنّ فيّ دعابة ، وأنّي امرؤ تلعابة . أعافس وأمارس لقد قال باطلا ، ونطق آثما . . . أما واللَّه إنّي ليمنعني من اللَّعب ذكر الموت ، وإنّه ليمنعه من قول الحقّ نسيان الآخرة .
( الخطبة 82 ، 149 ) يروى أن صاحبا لأمير المؤمنين ( ع ) يقال له همّام وكان رجلا عابدا ، فقال له : يا أمير المؤمنين صف لي المتقين حتى كأني أنظر إليهم . . . فلما وصف له المتقين ، صعق همام صعقة مات منها . فقال أمير المؤمنين ( ع ) : أهكذا تصنع المواعظ بأهلها . فقال له قائل : فما بالك يا أمير المؤمنين ( أي فما بالك لا تموت مع انطوائك على هذه المواعظ البالغة ) فقال ( ع ) : ويحك إنّ لكلّ أجل وقتا لا يعدوه ، وسببا لا يتجاوزه ، فمهلا .
لا تعد لمثلها ، فإنّما نفث الشّيطان على لسانك . ( الخطبة 191 ، 380 ) وقال ( ع ) لرجل أفرط في الثّناء عليه ، وكان له متّهما : أنا دون ما تقول وفوق ما في نفسك . ( 83 ح ، 579 ) وقال ( ع ) لعبد اللَّه بن العباس ، وقد أشار عليه في شيء لم يوافق رأيه : لك أن تشير عليّ وأرى ، فإن عصيتك فأطعني . ( 321 ح ، 630 ) أرسل إليه عمرو بن العاص يعيبه بأشياء ، منها إنه يسمي حسنا وحسينا : ولدي رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله . فقال لرسوله : قل للشانيء ابن الشانيء ( أي المبغض ) : لو لم يكونا ولديه لكان أبتر ، كما زعمه أبوك . ( حديد 834 )

467

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 467
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست