responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 464


< فهرس الموضوعات > ( 170 ) زياد بن أبيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 171 ) المنذر بن الجارود العبدي < / فهرس الموضوعات > ( 170 ) زياد بن أبيه من كتاب له ( ع ) إلى زياد بن أبيه ، وقد بلغه أن معاوية كتب إليه يريد خديعته باستلحاقه : وقد عرفت أنّ معاوية كتب إليك يستزلّ لبّك ، ويستفلّ غربك ( أي يثلم حدتك ونشاطك ) فاحذره ، فإنّما هو الشّيطان : يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه ، وعن يمينه وعن شماله ، ليقتحم غفلته ، ويستلب غرّته ( العقل الغر هو الساذج ) .
وقد كان من أبي سفيان ( والد معاوية ) في زمن عمر ابن الخطَّاب فلتة من حديث النّفس ( يقصد بها قوله عن زياد : إني اعلم من وضعه في رحم أمه ، يريد بذلك نفسه ) ونزغة من نزغات الشّيطان ، لا يثبت بها نسب ، ولا يستحقّ بها إرث ، والمتعلَّق بها كالواغل المدفع ( الواغل هو الذي يهجم على الشرب ليشرب معهم وليس منهم ، فلا يزال مدفّعا محاجزا ) ، والنّوط المذبذب ( هو ما يناط برحل الراكب من قدح فهو دائم التقلقل ) . ( الخطبة 283 ، 501 ) ( 171 ) المنذر بن الجارود العبدي ومن كتاب له ( ع ) إلى المنذر بن الجارود العبدي ، وقد خان في بعض ما ولاه من أعماله : أمّا بعد . فإنّ صلاح أبيك ما غرّني منك ، وظننت أنّك تتّبع هديه ، وتسلك سبيله ، فإذا أنت فيما رقّي إليّ عنك ، لا تدع لهواك انقيادا ، ولا تبقي لآخرتك عتادا . تعمر دنياك بخراب آخرتك ، وتصل عشيرتك بقطيعة دينك . ولئن كان ما بلغني عنك حقا ، لجمل أهلك وشسع نعلك ( أي جلدتها ) خير منك . ومن كان بصفتك فليس بأهل أن يسدّ به ثغر ، أو ينفذ به أمر ، أو يعلى له قدر ، أو يشرك في أمانة ، أو يؤمن على خيانة .
فأقبل إليّ حين يصل إليك كتابي هذا ، إنشاء اللَّه . ( الخطبة 310 ، 559 )

464

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 464
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست