نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 459
< فهرس الموضوعات > ( 160 ) عبيدة بن الحارث حمزة جعفر الطيار < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( 161 ) كميل بن زياد النخعي < / فهرس الموضوعات > ( 160 ) عبيدة بن الحارث - حمزة بن عبد المطلب - جعفر الطيار قال الإمام علي ( ع ) : وكان رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - إذا احمرّ البأس وأحجم النّاس ، قدّم أهل بيته ، فوقى بهم أصحابه حرّ السّيوف والأسنّة . فقتل عبيدة بن الحارث يوم بدر ، وقتل حمزة يوم أحد ، وقتل جعفر يوم مؤتة . ( الخطبة 248 ، 448 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية جوابا : وإنّك لذهّاب في التّيه ، روّاع عن القصد . ألا ترى . . . أنّ قوما استشهدوا في سبيل اللَّه تعالى من المهاجرين والأنصار ، ولكلّ فضل ، حتّى إذا استشهد شهيدنا قيل : سيّد الشّهداء ( يقصد حمزة ) وخصّه رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - بسبعين تكبيرة عند صلاته عليه . . أو لا ترى أنّ قوما قطَّعت أيديهم في سبيل اللَّه ، ولكلّ فضل ، حتّى إذا فعل بواحدنا ما فعل بواحدهم قيل : الطَّيّار في الجنّة وذو الجناحين ( الخطبة 267 ، 468 ) ( 161 ) كميل بن زياد النخعي ومن كتاب له ( ع ) إلى كميل بن زياد ، وهو عامله على ( هيت ) ينكر عليه تركه دفع من يجتاز به من جيش العدو طالبا الغارة : أمّا بعد ، فإنّ تضييع المرء ما ولَّي ، وتكلَّفه ما كفي ، لعجز حاضر ، ورأي متبّر . وإنّ تعاطيك الغارة على أهل قرقيسيا ، وتعطيلك مسالحك الَّتي ولَّيناك ، ليس بها من يمنعها ولا يردّ الجيش عنها ، لرأي شعاع . فقد صرت جسرا لمن أراد الغارة من أعدائك على أوليائك ، غير شديد المنكب ، ولا مهيب الجانب ، ولا سادّ ثغرة ، ولا كاسر لعدوّ شوكة ، ولا مغن عن أهل مصره ، ولا مجز عن أميره . ( الخطبة 300 ، 546 ) وقال ( ع ) لكميل : يا كميل ، مر أهلك أن يروحوا في كسب المكارم ، ويدلجوا في
459
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 459