نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 429
اللَّهمّ إنّك تعلم أنّه لم يكن الَّذي كان منّا منافسة في سلطان ، ولا التماس شيء من فضول الحطام ، ولكن لنرد المعالم من دينك ، ونظهر الإصلاح في بلادك ، فيأمن المظلومون من عبادك ، وتقام المعطَّلة من حددك . ( الخطبة 129 ، 242 ) وإنّي إلى لقاء اللَّه لمشتاق ، وحسن ثوابه لمنتظر راج ، ولكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها وفجّارها ، فيتّخذوا مال اللَّه دولا ، وعباده خولا ( أي عبيدا ) ، والصّالحين حربا ، والفاسقين حزبا . فإنّ منهم الَّذي قد شرب فيكم الحرام ( أي الخمر ) ، وجلد حدّا في الإسلام ( وهو عتبة بن أبي سفيان ) . وإنّ منهم من لم يسلم حتّى رضخت له على الإسلام الرضائخ ( أي العطايا ، وقيل إنه عمرو بن العاص ) . فلو لا ذلك ما أكثرت تأليبكم وتأنيبكم ، وجمعكم وتحريضكم ، ولتركتكم إذ أبيتم وونيتم . ( الخطبة 301 ، 548 )
429
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 429