responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 40


بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله الذي لا يبلغ مدحته القائلون ، ولا يحصي نعماءه العادون ، ولا يؤدي حقه المجتهدون .
الحمد لله المنجلي لخلقه بخلقه ، والظاهر لقلوبهم بحجته ، الذي بطن خفيات الأمور ، ودلت عليه أعلام الظهور . والذي أرغم بقدرته كل منكر معاند ، وأظهر في كل شيء آية تدل على أنه واحد .
نحمده على آلائه ، كما نحمده على بلائه ، استتماماً لنعمته ، واستسلاماً لعزته وأستعصاماً من معصيته . ونستعينه على هذه النفوس البطاء عما أمرت به ، السراع إلى ما نهيت عنه . فإنه لا يضل من هداه ، ولا يئل من عاداه ، ولا يفتقر من كفاه .
وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له : الأول فلا شيء قبله ، والآخر فلا شيء بعده ، والظاهر فلا شيء فوقه ، والباطن فلا شيء دونه .
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، أرسله بأمره صادعاً ، وبذكره ناطقاً . فأدى أمينا ، ومضى رشيداً . صلّى الله عليه وعلى آله ، مصابيح الدجى وأئمة الورى ، أعلام الدين وأشرعة اليقين . الذين أختصهم الله سبحانه : بالنبوة المحمدية ، والإمامة العلوية ، والطهارة الفاطمية ، والسيادة الحسنية ، والبسالة الحسينية ، والعبادة السجادية ، والعلوم الباقرية ، واللهجة الصادقية ، والحلوم الكاظمية ، والرجاحة الرضوية ، والسماحة الجوادية ، والأخلاق النقوية ، والشهامة العسكرية ، والخاتمة المهدوية . . صلّى الله عليهم وسلم تسليماً كثيراً ، والحمد لله ربّ العالمين .

40

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 40
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست