responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 34


ما يحتويه نهج البلاغة ؛ أدى إلى سرعة إنتشارة في المحافل العلمية والأدبية ، ووجد له المكانة اللائقة بين أوساط المفكرين والعلماء ، والأدباء والمثقفين .
منذ صدور الكتاب أخذ العلماء والمحققون والمفكرون الإسلاميون بنقل وشرح وتفسير مفاهيمه ونشره ، وكتبوا له شروحاً عديدة .
وقد أخذ العلماء بمتابعة عمل الشريف الرضي ، وحقيقة ما كتبه ؛ في النواحي المختلفة من كتاب نهج البلاغة ، وكتبوا مستدركات وشروحاص مستفيضة حول ذلك العمل .
كتبت كثير من الشروح والتفاسير والأعمال العلميّة حول نهج البلاغة منذ القرن الخامس الهجري - منذ تأليف الكتاب - واستمرت حتى الآن . وقد أوضح العشرات من المفكرين والأساتذة الكبار في مؤلفاتهم ، واستفاضوا في الشرح والتوضيح حول كيفية كتابة هذا المؤلف القيّم .
بظهور التحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية في القرن الرابع عشر الهجري ، ظهرت عناصر جديدة من المفكرين الاسلاميين في الساحة ؛ اخرجوا علوم القرآن والحديث ونهج البلاغة من محدودية الأبحاث الأكاديمية ، وأخذ المحققون والباحثون عن الحقيقة ؛ بالاعتماد على أركان الاسلام ؛ يجيبون على ما يطرأ في أذهانهم من أسئلة ، ويتوصلون إلى ما يشفي صدورهم مما يريبها من الحيرة والشك ، وتنقذهم من المشكلات الاجتماعية والثقافية المختلفة .
فكان نهج البلاغة المرهم الشافي لأمراض قلوبنا ، ومنبع عظيم للإجابة عن مختلف الأسئلة والاستفسارات التي تجول في أذهاننا ؛ والتي تضع الحلول لانقاذ المجتمع البشري من المشاكل والصعوبات التي تواجهه .
لقد أخذ نهج البلاغة وبسرعة مكانه اللائق في هذا الجوا لوسيع من المعارف الثقافية والاجتماعية .
ولأجل تسهيل العثور على ما يحتويه نهج البلاغة ، وضعت المصنفات من قبل بعض المفكرين وكتبت له بعض المعاجم ؛ من جملتها :
1 . الكاشف عن ألفاظ نهج البلاغة في شروحه .
2 . المعجم المفهرس لألفاظ نهج البلاغة .
3 . الدليل على موضوعات نهج البلاغة .
4 . الهادي إلى موضوعات نهج البلاغة .
5 . و . . .

34

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست