responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 285


سميع دعوة المضطهدين ، وهو للظَّالمين بالمرصاد . ( الخطبة 292 ، 1 ، 519 ) قال ( ع ) لنوف البكالي : يا نوف ، طوبى للزّاهدين في الدّنيا ، الرّاغبين في الآخرة .
أولئك قوم اتّخذوا الأرض بساطا ، وترابها فراشا ، وماءها طيبا ، والقرآن شعارا ، والدّعاء دثارا . ثمّ قرضوا الدّنيا قرضا على منهاج المسيح . يا نوف إنّ داود عليه السّلام قام في مثل هذه السّاعة من اللَّيل فقال إنّها ساعة لا يدعو فيها عبد إلَّا استجيب له ، إلَّا أن يكون عشّارا ( هو المكَّاس الذي يأخذ أعشار المال ) ، أو عريفا أو شرطيّا ، أو صاحب عرطبة ( وهي الطنبور ) أو صاحب كوبة ( وهي الطبل أو الدربكة ) . ( 104 ح ، 583 ) من أعطي أربعا لم يحرم أربعا . من أعطي الدّعاء لم يحرم الإجابة . . . ( 135 ح ، 592 ) . . . وادفعوا أمواج البلاء بالدّعاء . ( 146 ح ، 593 ) إن أصابه بلاء دعا مضطرّا ، وإن ناله رخاء أعرض مغترّا . ( 150 ح ، 596 ) ما المبتلى الَّذي قد اشتدّ به البلاء ، بأحوج إلى الدّعاء من المعافى الَّذي لا يأمن البلاء . ( 302 ح ، 627 ) وقال ( ع ) عن عدم استجابة دعاء الفاسق : الدّاعي بلا عمل كالرّامي بلا وتر .
( 337 ح ، 633 ) إذا كانت لك إلى اللَّه سبحانه حاجة ، فابدأ بمسألة الصّلاة على رسوله - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ثمّ سل حاجتك . فإنّ اللَّه أكرم من أن يسأل حاجتين ، فيقضي إحداهما ويمنع الأخرى . ( 361 ح ، 638 ) ما كان اللَّه ليفتح على عبد باب الشّكر ويغلق عنه باب الزّيادة ، ولا ليفتح على عبد باب الدّعاء ويغلق عنه باب الإجابة ، ولا ليفتح لعبد باب التّوبة ويغلق عنه باب المغفرة . ( 435 ح ، 654 )

285

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست