نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 271
وقال ( ع ) معددا بعض الخصال السيئة : أن يشرك باللَّه فيما افترض عليه من عبادته . ( الخطبة 151 ، 269 ) وجعلت سكَّانه سبطا من ملائكتك ، لا يسأمون من عبادتك . ( الخطبة 169 ، 305 ) ولكنّ اللَّه يختبر عباده بأنواع الشّدائد ، ويتعبّدهم بأنواع المجاهد ، ويبتليهم بضروب المكاره . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 ) فمن علامة أحدهم ، أنّك ترى له قوّة في دين . . . وخشوعا في عبادة . ( الخطبة 191 ، 378 ) ومن لم يختلف سرّه وعلانيته ، وفعله ومقالته ، فقد أدّى الأمانة ، وأخلص العبادة . ( الخطبة 265 ، 464 ) فاعتصم بالَّذي خلقك ورزقك وسوّاك ، وليكن له تعبّدك ، وإليه رغبتك ، ومنه شفقتك . ( الخطبة 270 ، 2 ، 478 ) وقال ( ع ) في كتابه لمالك الأشتر لما ولاه على مصر : وأمض لكلّ يوم عمله ، فإنّ لكلّ يوم ما فيه . واجعل لنفسك فيما بينك وبين اللَّه أفضل تلك المواقيت ، وأجزل تلك الأقسام ، وإن كانت كلَّها للَّه ، إذا صلحت فيها النّيّة ، وسلمت منها الرّعيّة . ( الخطبة 292 ، 4 ، 533 ) وخادع نفسك في العبادة ، وأرفق بها ولا تقهرها ، وخذ عفوها ( أي وقت فراغها ) ونشاطها ، إلَّا ما كان مكتوبا عليك من الفريضة ، فإنّه لا بدّ من قضائها وتعاهدها عند محلَّها . ( الخطبة 308 ، 558 ) وسئل ( ع ) عن الخير ما هو ، فقال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ، ولكنّ الخير أن يكثر علمك ، وأن يعظم حلمك ، وأن تباهي النّاس بعبادة ربّك . فإن أحسنت حمدت اللَّه ، وإن أسأت استغفرت اللَّه . ( 94 ح ، 581 ) يأتي على النّاس زمان . . . يعدّون الصّدقة فيه غرما ، وصلة الرّحم منّا ، والعبادة استطالة على النّاس . ( 102 ح ، 582 ) ولا عبادة كأداء الفرائض . ( 113 ح ، 586 )
271
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 271