responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 155


فلك الويل من بليد قصير الطرف ، يعمى عن الأمور الجليّة لا يرى نفسه وإن هي لاحت ، في دجى الكون كالنجوم المضيّة النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : فإنّ اللَّه سبحانه لم يخلقكم عبثا ، ولم يترككم سدى . ( الخطبة 62 ، 117 ) فإنّ اللَّه سبحانه لم يخلقكم عبثا ، ولم يترككم سدى ، ولم يدعكم في جهالة ولا عمى .
( الخطبة 84 ، 151 ) وقال ( ع ) قبل وفاته : حمّل كلّ امرئ منكم مجهوده ، وخفّف عن الجهلة . ربّ رحيم ، ودين قويم ، وإمام عليم . ( الخطبة 147 ، 261 ) واعلموا عباد اللَّه ، أنّه لم يخلقكم عبثا ، ولم يرسلكم هملا . ( الخطبة 193 ، 383 ) واعلموا أنّ ما كلَّفتم به يسير ، وأنّ ثوابه كثير . ( الخطبة 290 ، 515 ) وكلَّف يسيرا ، ولم يكلَّف عسيرا . وأعطى على القليل كثيرا ، ولم يعص مغلوبا ، ولم يطع مكرها ، ولم يرسل الأنبياء لعبا ، ولم ينزل الكتاب للعباد عبثا ، ولا خلق السّموات والأرض وما بينهما باطلا * ( ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا ، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ ) * .
( 78 ح ، 578 ) وروي أنه ( ع ) قلَّما اعتدل به المنبر ، إلَّا قال أمام الخطبة : أيّها النّاس ، اتّقوا اللَّه فما خلق امروء عبثا فيلهو ، ولا ترك سدى فيلغو ( اللغو : ما لا فائدة فيه ) . ( 370 ح ، 640 ) وقال ( ع ) لما سئل عن معنى قولهم « لا حول ولا قوّة إلَّا باللَّه » : إنّا لا نملك مع اللَّه شيئا ، ولا نملك إلَّا ما ملَّكنا . فمتى ملَّكنا ما هو أملك به منّا كلَّفنا ، ومتى أخذه منّا وضع تكليفه عنّا . ( 404 ح ، 648 )

155

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست