responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 153


فاسد . ( الخطبة 176 ، 319 ) الَّذي صدق في ميعاده ، وارتفع عن ظلم عباده . وقام بالقسط في خلقه ، وعدل عليهم في حكمه . ( الخطبة 183 ، 334 ) الَّذي عظم حلمه فعفا ، وعدل في كلّ ما قضى ، وعلم ما يمضي وما مضى . ( الخطبة 189 ، 353 ) فمن ذا بعد إبليس يسلم على اللَّه بمثل معصيته كلَّا ، ما كان اللَّه سبحانه ليدخل الجنّة بشرا بأمر أخرج به منها ملكا . إنّ حكمه في أهل السّماء وأهل الأرض لواحد .
وما بين اللَّه وبين أحد من خلقه هواده ، في إباحة حمى حرّمه على العالمين . ( الخطبة 190 ، 1 ، 358 ) ولا يشغله غضب عن رحمة ، ولا تولهه رحمة عن عقاب . ( الخطبة 193 ، 383 ) وأشهد أنّه عدل عدل ، وحكم فصل . ( الخطبة 212 ، 406 ) ولو كان لأحد أن يجري له ولا يجري عليه ، لكان ذلك خالصا للَّه سبحانه دون خلقه ، لقدرته على عباده ، ولعدله في كلّ ما جرت عليه صروف قضائه . ( الخطبة 214 ، 410 ) . . . فلم يجز في عدله وقسطه يومئذ ( أي يوم القيامة ) خرق بصر في الهواء ، ولا همس قدم في الأرض ، إلَّا بحقّه . ( الخطبة 221 ، 425 ) اللهمّ احملني على عفوك ، ولا تحملني على عدلك . ( الخطبة 225 ، 430 ) فإنّ اللَّه تعالى يسائلكم معشر عباده عن الصّغيرة من أعمالكم والكبيرة ، والظَّاهرة والمستورة . فإن يعذّب فأنتم أظلم ، وإن يعف فهو أكرم . ( الخطبة 266 ، 465 ) . . . فإنّه لم يأمرك إلَّا بحسن ، ولم ينهك إلَّا عن قبيح . ( الخطبة 270 ، 2 ، 479 ) وربّما سألت الشّيء فلا تؤتاه ، وأوتيت خيرا منه عاجلا أو آجلا ، أو صرف عنك لما هو خير لك . فلربّ أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته . فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله ، وينفى عنك وباله . فالمال لا يبقى لك ولا تبقى له . ( الخطبة 270 ، 2 ، 482 ) الأقاويل محفوظة والسّرائر مبلوّة ( أي بلاها اللَّه واختبرها وعلمها ) وكلّ نفس بما كسبت رهينة . ( 343 ح ، 634 )

153

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست