نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 973
( 424 ) الوفاء ( والغدر ) قال الإمام علي ( ع ) : ومن خطبة له ( ع ) ينهى فيها عن الغدر : أيّها النّاس إنّ الوفاء توأم الصّدق ، ولا أعلم جنّة أوقى منه . وما يغدر من علم كيف المرجع . ولقد أصبحنا في زمان قد اتّخذ أكثر أهله الغدر كيسا ( أي عقلا ) ، ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة . ما لهم قاتلهم اللَّه قد يرى الحوّل القلَّب وجه الحيلة ودونها مانع من أمر اللَّه ونهيه ، فيدعها رأي عين ، بعد القدرة عليها ، وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدّين ( أي من لا يتحرّج من الآثام ) . ( الخطبة 41 ، 99 ) فحط عهدك بالوفاء وارع ذمّتك بالأمانة ، واجعل نفسك جنّة دون ما أعطيت . فإنّه ليس من فرائض اللَّه شيء ، النّاس أشدّ عليه اجتماعا ، مع تفرّق أهوائهم وتشتّت آرائهم ، من تعظيم الوفاء بالعهود . ( الخطبة 292 ، 4 ، 536 ) اعتصموا بالذّمم في أوتادها . ( 155 ح ، 598 ) والسّلوّ عوضك ممّن غدر . ( 211 ح ، 605 ) الوفاء لأهل الغدر غدر عند اللَّه . والغدر بأهل الغدر وفاء عند اللَّه . ( 259 ح ، 613 ) المسؤول حرّ حتّى يعد . ( 336 ح ، 633 ) ( ي ) اليقين : راجع المبحث ( 62 ) اليقين والشك .
973
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 973