نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 819
( 352 ) الهدى والضلال قال الإمام علي ( ع ) : يصف حال الناس قبل البعثة : فالهدى خامل ، والعمى شامل . ( الخطبة 2 ، 36 ) وقال ( ع ) في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك أهل : إنّ أبغض الخلائق إلى اللَّه رجلان : رجل وكله اللَّه إلى نفسه ، فهو جائر عن قصد السّبيل ، مشغوف بكلام بدعة ، ودعاء ضلالة ، فهو فتنة لمن افتتن به ، ضالّ عن هدي من كان قبله ، مضلّ لمن اقتدى به في حياته وبعد وفاته ، حمّال خطايا غيره ، رهن بخطيئته . ( الخطبة 17 ، 59 ) ومن لا يستقيم به الهدى يجرّ به الضّلال إلى الرّدى . ( الخطبة 28 ، 79 ) وإنّما سمّيت الشّبهة شبهة ، لأنّها تشبه الحقّ : فأمّا أولياء اللَّه فضياؤهم فيها اليقين ، ودليلهم سمت الهدى . وأمّا أعداء اللَّه ، فدعاؤهم فيها الضّلال ، ودليلهم العمى . ( الخطبة 38 ، 97 ) فزهر مصباح الهدى في قلبه . . . فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى ، وصار من مفاتيح أبواب الهدى ، ومغاليق أبواب الرّدى . ( الخطبة 85 ، 153 ) لا يعرف باب الهدى فيتّبعه ، ولا باب العمى فيصدّ عنه ، وذلك ميّت الأحياء . ( الخطبة 85 ، 155 )
819
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 819