responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 762


( 326 ) دور العلماء في الأمة قال الإمام علي ( ع ) : في نهاية الخطبة الشقشقية عن مسؤولية العلماء : أما والَّذي فلق الحبّة ، وبرأ النّسمة ، لولا حضور الحاضر ، وقيام الحجّة بوجود النّاصر ، وما أخذ اللَّه على العلماء في أن لا يقارّوا على كظَّة ظالم ولا سغب مظلوم ، لألقيت حبلها على غاربها ( أي لأقلعت عن الخلافة ) . . ( الخطبة 3 ، 44 ) لم يوجس موسى عليه السّلام خيفة على نفسه ، بل أشفق من غلبة الجهّال ، ودول الضّلال . ( الخطبة 4 ، 47 ) فأمّا حقّكم عليّ ، فالنّصيحة لكم ، وتوفير فيئكم عليكم ، وتعليمكم كيلا تجهلوا ، وتأديبكم كيما تعلموا . ( الخطبة 34 ، 92 ) واعلموا أنّ عباد اللَّه المستحفظين علمه ، يصونون مصونه ، ويفجّرون عيونه . ( الخطبة 212 ، 407 ) وأن أبتدئك بتعليم كتاب اللَّه عزّ وجلّ وتأويله ، وشرائع الإسلام وأحكامه ، وحلاله وحرامه ، لا أجاوز ذلك بك إلى غيره . ( الخطبة 270 ، 1 ، 477 ) ألا وإنّ لكلّ مأموم إماما ، يقتدي به ويستضئ بنور علمه . ( الخطبة 284 ، 505 ) وأكثر مدارسة العلماء ، ومنافثة الحكماء ، في تثبيت ما صلح عليه أمر بلادك ، وإقامة ما استقام به النّاس قبلك . ( الخطبة 292 ، 2 ، 522 ) عليكم بطاعة من لا تعذرون بجهالته ( يقصد العالم ) . ( 156 ح ، 598 ) ما أخذ اللَّه على أهل الجهل أن يتعلَّموا ، حتّى أخذ على أهل العلم أن يعلَّموا . ( 478 ح ، 662 ) إذا مات المؤمن العالم ، ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة .
( مستدرك 177 )

762

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 762
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست