نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 72
النصوص : قال الإمام علي ( ع ) : الحمد للَّه الَّذي بطن خفيّات الأمور ، ودلَّت عليه أعلام الظَّهور ، وامتنع على عين البصير . فلا عين من لم يره تنكره ، ولا قلب من أثبته يبصره . ( الخطبة 49 ، 106 ) الحمد للَّه الَّذي لم تسبق له حال حالا ، فيكون أوّلا قبل أن يكون آخرا ، ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا . . . وكلّ ظاهر غيره غير باطن ، وكلّ باطن غيره غير ظاهر . ( الخطبة 63 ، 118 ) والظَّاهر فلا شيء فوقه ، والباطن فلا شيء دونه . ( الخطبة 94 ، 187 ) والظَّاهر لا برؤية ، والباطن لا بلطافة . ( الخطبة 150 ، 267 ) الظَّاهر لا يقال ( ممّا ) والباطن لا يقال ( فيم ) . لا شبح فيتقصّى ، ولا محجوب فيحوى . ( الخطبة 161 ، 289 ) هو الظَّاهر عليها بسلطانه وعظمته ، وهو الباطن لها بعلمه ومعرفته . ( الخطبة 184 ، 344 ) ولا يجنّه ( أي يستره ) البطون عن الظَّهور ، ولا يقطعه الظَّهور عن البطون . قرب فنأى ، وعلا فدنا . وظهر فبطن ، وبطن فعلن ، ودان ولم يدن . ( الخطبة 193 ، 383 ) الحمد للَّه . . . الظَّاهر بعجائب تدبيره للنّاظرين ، والباطن بجلال عزّته عن فكر المتوهّمين . ( الخطبة 211 ، 406 ) ( 6 ) وحدة اللَّه ليست وحدة عدديّة مدخل : إنّ الوحدة العددية تصحّ فيما يمكن تكرر وجوده ، فالواحد في هذا المورد يعني غير الاثنين
72
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 72