responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 710


أأقنع من نفسي بأن يقال : هذا أمير المؤمنين ، ولا أشاركهم في مكاره الدّهر ، أو أكون أسوة لهم في جشوبة العيش فما خلقت ليشغلني أكل الطَّيّبات ، كالبهيمة المربوطة ، همّها علفها ، أو المرسلة شغلها تقمّمها ( أي البهيمة السائبة شغلها أن تلتقط القمامة ) تكترش من أعلافها ، وتلهو عمّا يراد بها . أو أترك سدى أو أهمل عابثا ، أو أجرّ حبل الضّلالة ، أو أعتسف طريق المتاهة . وكأنّي بقائلكم يقول : « إذا كان هذا قوت ابن أبي طالب ، فقد قعد به الضّعف عن قتال الأقران ، ومنازلة الشّجعان » .
ألا وإنّ الشّجرة البرّيّة أصلب عودا ، والرّوائع الخضرة أرقّ جلودا ، والنّباتات البدويّة أقوى وقودا وأبطأ خمودا ( أي أن النباتات الصحراوية تكون أقوى اشتعالا من النباتات المروية ) . ( الخطبة 284 ، 506 ) وإن جهده الجوع قعد به الضّعف ، وإن أفرط به الشّبع كظَّته البطنة . ( 108 ح ، 585 ) كم من صائم ليس له من صيامه إلَّا الجوع والظَّمأ . ( 145 ح ، 593 ) وإنّما ينظر المؤمن إلى الدّنيا بعين الاعتبار ، ويقتات منها ببطن الاضطرار ( أي بقدر ما يسد حاجته الضرورية من الطعام ) . ( 367 ح ، 639 ) ( 278 ) التأثر الجنسي من كتاب للإمام علي ( ع ) : إلى بعض عماله : وتبتاع الإماء وتنكح النّساء . ( الخطبة 280 ، 499 ) وروي أنه ( ع ) كان جالسا في أصحابه ، فمرت بهم امرأة جميلة ، فرمقها القوم بأبصارهم ، فقال عليه السلام : إنّ أبصار هذه الفحول طوامح ، وإنّ ذلك سبب هبابها ، فإذا نظر أحدكم إلى امرأة تعجبه فليلامس أهله ، فإنّما هي امرأة كامرأة . ( 420 ح ، 651 ) ومحادثة النّساء تدعو إلى البلاء وتزيغ القلوب . ولمح العيون مصائد الشّيطان .
( مستدرك 25 ) وكان ( ع ) يسلم على النساء ويكره السلام على الشابة منهن . فقيل له في ذلك ،

710

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 710
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست