responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 70


الأشياء منه بالخضوع له والرّجوع إليه . ( الخطبة 150 ، 267 ) لم يقرب من الأشياء بالتصاق ، ولم يبعد عنها بافتراق . ( الخطبة 161 ، 289 ) قريب من الأشياء غير ملامس ، بعيد منها غير مباين . ( الخطبة 177 ، 320 ) ليس في الأشياء بوالج ، ولا عنها بخارج . ( الخطبة 184 ، 343 ) ( 4 ) الأوليّة والآخريّة مدخل :
إنّ اللَّه تعالى أول - لا أول الزمان - حتى يغاير آخريته ، وظاهر لا بمعنى أنه محسوس بالحواس حتى يختلف مع معنى باطنيته . فأوليته هي آخريته ، وظاهريته هي باطنيته .
وليس معنى أزلية اللَّه أنه كان موجودا دائما ، بل هي أسمى من ذلك ، فهو بالإضافة إلى وجوده في كل زمان ، فهو متقدم حتى على الزمان . فهو متقدم على الزمان وعلى كلّ وجود وعلى كل عدم وعلى كلّ أول .
النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : الحمد للَّه الَّذي لم تسبق له حال حالا ، فيكون أوّلا قبل أن يكون آخرا ، ويكون ظاهرا قبل أن يكون باطنا . . . وكلّ ظاهر غيره غير باطن ، وكلّ باطن غيره غير ظاهر . ( الخطبة 63 ، 118 ) الأوّل لا شيء قبله ، والآخر لا غاية له . ( الخطبة 83 ، 150 ) ألأوّل الَّذي لم يكن له قبل فيكون شيء قبله ، والآخر الَّذي ليس له بعد فيكون شيء بعده ( الخطبة 89 ، 1 ، 161 ) الأوّل الَّذي لا غاية له فينتهي ، ولا آخر له فينقضي . ( الخطبة 92 ، 185 ) الحمد للَّه الأوّل فلا شيء قبله ، والآخر فلا شيء بعده . ( الخطبة 94 ، 187 )

70

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست