نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 695
غير سميعة . قد خرقت الشّهوات عقله ، وأماتت الدّنيا قلبه ، وولهت عليها نفسه . ( الخطبة 107 ، 209 ) فإنّ تقوى اللَّه ، دواء داء قلوبكم ، وبصر عمى أفئدتكم ، وشفاء مرض أجسادكم ، وصلاح فساد صدوركم ، وطهور دنس أنفسكم ، وجلاء عشا أبصاركم . ( الخطبة 196 ، 387 ) وقد تورّطت بمعاصيه مدارج سطواته فتداو من داء الفترة في قلبك بعزيمة ، ومن كرى الغفلة في ناظرك بيقظة . ( الخطبة 221 ، 423 ) ألا وإنّ من البلاء الفاقة ، وأشدّ من الفاقة مرض البدن ، وأشدّ من مرض البدن مرض القلب . ألا وإنّ من النّعم سعة المال ، وأفضل من سعة المال صحّة البدن ، وأفضل من صحّة البدن تقوى القلب . ( 388 ح ، 645 ) ( 273 ) العقل - الادراك والتفكير يراجع المبحث ( 1 ) معرفة اللَّه تعالى . يراجع المبحث ( 13 ) عظمة اللَّه وقصور الانسان . يراجع المبحث ( 267 ) - الفقرة ( مستدرك 159 ) . قال الإمام علي ( ع ) : عن خلق آدم : ثمّ نفخ فيها ( أي التربة ) من روحه ، فمثلت إنسانا ذا أذهان يجيلها ، وفكر يتصرّف بها ، وجوارح يختدمها ، وأدوات يقلَّبها ، ومعرفة يفرق بها بين الحقّ والباطل ، والأذواق والمشامّ ، والألوان والأجناس . ( الخطبة 1 ، 29 ) وقال ( ع ) في ذم أهل البصرة : أرضكم قريبة من الماء ، بعيدة من السّماء . خفّت عقولكم ، وسفهت حلومكم . ( الخطبة 14 ، 54 ) وقال ( ع ) يستنهض أصحابه : يا أشباه الرّجال ولا رجال حلوم الأطفال ، وعقول ربّات الحجال . ( الخطبة 27 ، 77 ) وقال ( ع ) عن اللَّه تعالى : لم يطلع العقول على تحديد صفته ولم يحجبها عن واجب
695
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 695