responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 694


وما كلّ ذي قلب بلبيب ، ولا كلّ ذي سمع بسميع ، ولا كلّ ناظر ببصير . ( الخطبة 86 ، 156 ) لم يستضيئوا بأضواء الحكمة ، ولم يقدحوا بزناد العلوم الثّاقبة ، فهم في ذلك كالأنعام السّائمة ، والصّخور القاسية . ( الخطبة 106 ، 205 ) قد خرقت الشّهوات عقله ، وأماتت الدّنيا قلبه . ( الخطبة 107 ، 209 ) . . . وإنّما ذلك بمنزلة الحكمة ، الَّتي هي حياة للقلب الميّت ، وبصر للعين العمياء ، وسمع للأذن الصّمّاء ، وريّ للظمآن . وفيها الغنى كلَّه والسّلامة . ( الخطبة 131 ، 245 ) وقال ( ع ) في صفة الزهاد : ويرون أهل الدّنيا يعظَّمون موت أجسادهم ، وهم أشدّ إعظاما لموت قلوب أحيائهم . ( الخطبة 228 ، 433 ) أو منهوما باللَّذة ، سلس القياد للشّهوة ، أو مغرما بالجمع والإدّخار . ليسا من رعاة الدّين في شيء ، أقرب شيء شبها بهما الأنعام السّائمة . كذلك يموت العلم بموت حامليه . ( 147 ح ، 595 ) ومن قلّ ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه دخل النّار . ( 349 ح ، 636 ) ومنهم تارك لإنكار المنكر بلسانه وقلبه ويده ، فذلك ميّت الأحياء .
( 374 ، ح ، 642 ) ( 272 ) مرض القلب ومعالجته قال الإمام علي ( ع ) : يصف نفسه : طبيب دوّار بطبّه ، قد أحكم مراهمه ، وأحمى مواسمه . يضع ذلك حيث الحاجة إليه . من قلوب عمي ، وآذان صمّ ، وألسنة بكم . متتبّع بدوائه مواضع الغفلة ، ومواطن الحيرة . ( الخطبة 106 ، 205 ) ومن عشق شيئا أعشى بصره ، وأمرض قلبه ، فهو ينظر بعين غير صحيحة ، ويسمع بأذن

694

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 694
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست