responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 673


والجهاد في سبيله فإنّه ذروة الإسلام ، وكلمة الإخلاص فإنّها الفطرة . . . ( الخطبة 108 ، 213 ) وقال ( ع ) في وصيته لابنه الحسن ( ع ) : وإنّما قلب الحدث كالأرض الخالية ، ما ألقي فيها من شيء قبلته . فبادرتك بالأدب ، قبل أن يقسو قلبك ، ويشتغل لبّك . ( الخطبة 270 ، 1 ، 476 ) وقال ( ع ) عن الولد الصغير : ذو نيّة سليمة ، ونفس صافية . ( الخطبة 270 ، 1 ، 477 ) ( 263 ) طباع الناس واختلافها قال الإمام علي ( ع ) : عن خلق آدم ( ع ) : معجونا بطينة الألوان المختلفة ، والأشباه المؤتلفة ، والأضداد المتعادية ، والأخلاط المتباينة ، من الحرّ والبرد ، والبلَّة والجمود . ( الخطبة 1 ، 29 ) وقال ( ع ) عن اختلاف الناس : إنّما فرّق بينهم مبادئ طينهم ( يريد تركيبهم ) . وذلك أنّهم كانوا فلقة من سبخ أرض ( أي قطعة مالحة من الأرض ) وعذبها ، وحزن تربة وسهلها . فهم على حسب قرب أرضهم يتقاربون ، وعلى قدر اختلافها يتفاوتون . فتامّ الرّواء ( أي حسن المنظر ) ناقص العقل . ومادّ القامة قصير الهمّة . وزاكي العمل قبيح المنظر . وقريب القعر ( أي قصير الجسم ) بعيد السّبر ( أي داهية ) . ومعروف الضّريبة ( أي الطبيعة ) منكر الجليبة ( أي التصنع على خلاف الطبع ) . وتائه القلب متفرّق اللَّبّ . وطليق اللَّسان حديد الجنان . ( الخطبة 232 ، 435 ) عداوة الضّعفاء للأقوياء ، والسّفهاء للحلماء ، والأشرار للأخيار ، طبع لا يستطاع تغييره . ( حديد 9 )

673

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 673
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست