responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 648


( 245 ) معاملة الأهل وذوي القربى قال الإمام علي ( ع ) : وإنّ امرأ دلّ على قومه السّيف ( أي جرّأ الناس على قتال قومه ) ، وساق إليهم الحتف ، لحريّ أن يمقته الأقرب ، ولا يأمنه الأبعد . ( الخطبة 19 ، 64 ) أيّها النّاس ، إنّه لا يستغني الرّجل - وإن كان ذا مال - عن عترته ، ودفاعهم عنه بأيديهم وألسنتهم . وهم أعظم النّاس حيطة من ورائه . وألمّهم لشعثه ، وأعطفهم عليه عند نازلة إذا نزلت به . ولسان الصّدق يجعله اللَّه للمرء في النّاس ، خير له من المال يرثه غيره .
( ومنها ) ألا لا يعدلنّ أحدكم عن القرابة يرى بها الخصاصة ، أن يسدّها بالَّذي لا يزيده إن أمسكه ، ولا ينقصه إن أهلكه ، ومن يقبض يده عن عشيرته ، فإنّما تقبض منه عنهم يد واحدة ، وتقبض منهم عنه أيد كثيرة ومن لن حاشيته يستدم من قومه المودّة . ( الخطبة 23 ، 69 ) وصلة الرّحم فإنّها مثراة في المال ، ومنسأة في الأجل . ( الخطبة 108 ، 213 ) فمن آتاه اللَّه مالا فليصل به القرابة ، وليحسن منه الضّيافة ، وليفكّ به الأسير والعاني ، وليعط منه الفقير والغارم . ( الخطبة 140 ، 253 ) قال العلاء بن زياد للإمام ( ع ) : يا أمير المؤمنين أشكو إليك أخي عاصم فقد تخلى عن الدنيا ولبس العباءة . فاستدعاه فلما جاء قال له ( ع ) : يا عديّ نفسه لقد استهام بك الخبيث أما رحمت أهلك وولدك أترى اللَّه أحلّ لك الطَّيّبات ، وهو يكره أن تأخذها أنت أهون على اللَّه من ذلك . ( الخطبة 207 ، 400 ) . . . ولا يكن أهلك أشقى الخلق بك . ( الخطبة 270 ، 3 ، 487 ) وأكرم عشيرتك ، فإنّهم جناحك الَّذي به تطير ، وأصلك الَّذي إليه تصير ، ويدك

648

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 648
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست