responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 633


( 239 ) فيء المسلمين لأصحابه - التسوية في العطاء قال الإمام علي ( ع ) : يخاطب رعيته : فأمّا حقّكم عليّ فالنّصيحة لكم ، وتوفير فيئكم عليكم ، وتعليمكم كيلا تجهلوا ، وتأديبكم كيما تعلموا . ( الخطبة 34 ، 92 ) ومن كلام له ( ع ) لما عوتب على التسوية في العطاء : أتأمروني أن أطلب النّصر بالجور فيمن ولَّيت عليه . واللَّه ما أطور به ما سمر سمير ، وما أمّ ( أي قصد ) نجم في السّماء نجما لو كان المال لي لسوّيت بينهم ، فكيف وإنّما المال مال اللَّه ( الخطبة 124 ، 236 ) وقال ( ع ) للخوارج : وقد علمتم أنّ رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله . . . وقطع السّارق ، وجلد الزّاني غير المحصن ، ثمّ قسم عليهما من الفيء . ( الخطبة 125 ، 237 ) وقال ( ع ) لطلحة والزبير : وأمّا ما ذكرتما من أمر الأسوة ( أي التسوية بين المسلمين في قسمة الأموال ) فإنّ ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي ، ولا وليته هوى منّي ، بل وجدت أنا وأنتما ما جاء به رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - قد فرغ منه . ( الخطبة 203 ، 398 ) من كلام له ( ع ) كلم بن عبد اللَّه بن زمعة ، وهو من شيعته . وذلك أنه قدم عليه في خلافته يطلب منه مالا ، فقال ( ع ) : إنّ هذا المال ليس لي ولا لك . وإنّما هو فيء للمسلمين ، وجلب أسيافهم . فإن شركتهم في حربهم ، كان لك مثل حظَّهم . وإلَّا فجناة أيديهم لا تكون لغير أفواههم . ( الخطبة 230 ، 433 ) وكأنّك إنّما كنت تكيد هذه الأمّة عن دنياهم ، وتنوي غرّتهم عن فيئهم . ( الخطبة 280 ، 498 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني عامله على أردشير خرّة : بلغني

633

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 633
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست