responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 577


الفجّار من حريق النّار ، وهو مالك بن الحارث أخو مذحج ، فاسمعوا له ، وأطيعوا أمره فيما طابق الحقّ ، فإنّه سيف من سيوف اللَّه ، لا كليل الظَّبة ، ولا نابي الضّريبة ( أي المضروبة ) . فإن أمركم أن تنفروا فانفروا وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا ، فإنّه لا يقدم ولا يحجم ، ولا يؤخّر ولا يقدّم ، إلَّا عن أمري ، وقد آثرتكم به على نفسي ، لنصيحته لكم ، وشدّة شكيمته على عدوّكم . ( الخطبة 277 ، 496 ) وقال ( ع ) وقد جاءه نعي الأشتر رحمه اللَّه : مالك وما مالك . واللَّه لو كان جبلا لكان فندا ( أي جبلا عظيما ) ، ولو كان حجرا لكان صلدا . لا يرتقيه الحافر ، ولا يوفي عليه الطائر . ( 443 ح ، 656 ) ( 203 ) أهل مصر يراجع المبحثان السابقان من هذا الفصل : من كتاب له ( ع ) إلى عبد اللَّه بن العباس ، بعد مقتل محمد بن أبي بكر ، يصف فيه أهل مصر : وقد كنت حثثت النّاس على لحاقه ، وأمرتهم بغياثه قبل الوقعة ، ودعوتهم سرّا وجهرا ، وعودا وبدءا . فمنهم الآتي كارها ، ومنهم المعتلّ كاذبا ، ومنهم القاعد خاذلا . أسأل اللَّه تعالى أن يجعل لي منهم فرجا عاجلا . فواللَّه لولا طمعي عند لقائي عدوّي في الشّهادة ، وتوطيني نفسي على المنيّة ، لأحببت ألَّا أبقى مع هؤلاء يوما واحدا ، ولا ألتقي بهم أبدا . ( الخطبة 274 ، 493 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر ، لما ولى عليهم الأشتر : من عبد اللَّه عليّ أمير المؤمنين إلى القوم الَّذين غضبوا للَّه حين عصي في أرضه ، وذهب بحقّه . فضرب الجور سرادقه على البرّ والفاجر ، والمقيم والظَّاعن . فلا معروف يستراح إليه ، ولا منكر يتناهى عنه . ( الخطبة 277 ، 495 )

577

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 577
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست