responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 576


ومن كتاب له ( ع ) إلى عبد اللَّه بن العباس ، بعد مقتل محمد بن أبي بكر : أمّا بعد ، فإنّ مصر قد افتتحت ، ومحمّد بن أبي بكر - رحمه اللَّه - قد استشهد . فعند اللَّه نحتسبه ولدا ناصحا ، وعاملا كادحا ، وسيفا قاطعا ، وركنا دافعا . وقد كنت حثثت النّاس على لحاقه ، وأمرتهم بغياثه قبل الوقعة ، ودعوتهم سرّا وجهرا ، وعودا وبدءا ، فمنهم الآتي كارها ، ومنهم المعتلّ كاذبا ، ومنهم القاعد خاذلا ، أسأل اللَّه تعالى أن يجعل لي منهم فرجا عاجلا . فواللَّه لولا طمعي عند لقائي عدوّي في الشّهادة ، وتوطيني نفسي على المنيّة ، لأحببت إلَّا أبقى مع هؤلاء يوما واحدا ، ولا ألتقي بهم أبدا .
( الخطبة 274 ، 493 ) وقال ( ع ) لما بلغه قتل محمد بن أبي بكر : إنّ حزننا عليه على قدر سرورهم به ، إلَّا أنّهم نقصوا بغيضا ونقصنا حبيبا . ( 325 ح ، 631 ) ( 202 ) مالك الأشتر النخعي يراجع الفصل ( 27 ) نظام الإدارة ، ففيه أطول عهد للإمام ( ع ) واجمع كتاب للمحاسن ، وقد كتبه لمالك الأشتر لما ولاه على مصر . من كتاب له ( ع ) إلى أميرين من أمراء جيشه : وقد أمّرت عليكما وعلى من في حيّزكما ، مالك بن الحارث الأشتر ، فاسمعا له وأطيعا . واجعلاه درعا ومجنّا ، فإنّه ممّن لا يخاف وهنه ولا سقطته ، ولا بطؤه عمّا الإسراع إليه أحزم ، ولا إسراعه إلى ما البطء عنه أمثل . ( الخطبة 252 ، 452 ) وقال ( ع ) عند مقتل مالك الأشتر : إنّ الرّجل الَّذي كنت ولَّيته أمر مصر ، كان رجلا لنا ناصحا ، وعلى عدوّنا شديدا ناقما . فرحمه اللَّه فلقد استكمل أيّامه ولاقى حمامه ، ونحن عنه راضون . أولاه اللَّه رضوانه وضاعف الثّواب له ( الخطبة 273 ، 492 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى أهل مصر ، لما ولى عليهم الأشتر : أمّا بعد ، فقد بعثت إليكم عبدا من عباد اللَّه ، لا ينام أيّام الخوف ، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الرّوع . أشّد على

576

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 576
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست