responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 575


( 201 ) محمد بن أبي بكر ( وأخبار مصر ) من كلام له ( ع ) لما قلَّد محمد بن أبي بكر مصر ، فملكت عليه وقتل : وقد أردت تولية مصر هاشم بن عتبة . ولو ولَّيته إيّاها لما خلَّى لهم العرصة ( أي لما جعل لهم مجالا للمغالبة ) ، ولا أنهزهم الفرصة ( الضمير راجع للأعداء ) . بلا ذمّ لمحمّد بن أبي بكر ، ولقد كان إليّ حبيبا ، وكان لي ربيبا . ( الخطبة 66 ، 122 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى محمد بن أبي بكر ، لما بلغه توجده من عزله بمالك الأشتر عن مصر ، ثم توفي الأشتر أثناء توجهه إلى هناك وقبل وصوله إليها : أمّا بعد ، فقد بلغني موجدتك من تسريح ( أي ارسال ) الأشتر إلى عملك ، وإنّي لم أفعل ذلك استبطاء لك في الجهد ، ولا ازديادا لك في الجدّ . ولو نزعت ما تحت يدك من سلطانك لولَّيتك ما هو أيسر عليك مئونة ، وأعجب إليك ولاية .
إنّ الرّجل الَّذي كنت ولَّيته أمر مصر ( يقصد مالك الأشتر ) كان رجلا لنا ناصحا ، وعلى عدوّنا شديدا ناقما . فرحمه اللَّه فلقد استكمل أيّامه ، ولاقى حمامه ، ونحن عنه راضون . أولاه اللَّه رضوانه ، وضاعف الثّواب له فأصحر لعدوّك ، وامض على بصيرتك ، وشمّر لحرب من حاربك ، وادع إلى سبيل ربّك ، وأكثر الاستعانة باللَّه يكفك ما أهمّك ، ويعنك على ما ينزل بك . إن شاء اللَّه . ( الخطبة 273 ، 492 )

575

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 575
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست