responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 482


سعيدا وعبد اللَّه بن عمر لم ينصرا الحقّ ولم يخذلا الباطل . ( 262 ح ، 618 ) لا تنظر إلى من قال ، وانظر إلى ما قال . ( مستدرك 157 ) قال ( ع ) للحارث الهمداني : إنّ خير شيعتي النمط الأوسط ، إليهم يرجع الغالي ، وبهم يلحق التالي . وإنّك امرؤ ملبوس عليك . إنّ دين اللَّه لا يعرف بالرجال ، فاعرف الحقّ تعرف أهله . ( مستدرك 159 ) ( 178 ) الشبهات يراجع المبحث ( 62 ) اليقين والشك .
قال الإمام علي ( ع ) : إنّ من صرّحت له العبر عمّا بين يديه من المثلات ، حجزته التّقوى عن تقحّم الشّبهات . ( الخطبة 16 ، 55 ) وقال ( ع ) عمن تصدى للحكم والقضاء وليس لذلك بأهل : فهو من لبس الشّبهات في مثل نسج العنكبوت ، لا يدري أصاب أم أخطأ . ( الخطبة 17 ، 60 ) وإنّما سميّت الشّبهة شبهة لأنّها تشبه الحقّ . ( الخطبة 38 ، 97 ) فلو أنّ الباطل خلص من مزاج الحقّ لم يخف على المرتادين . ولو أنّ الحقّ خلص من لبس الباطل ، انقطعت عنه ألسن المعاندين . ولكن يؤخذ من هذا ضغث ومن هذا ضغث ، فيمزجان . ( الخطبة 50 ، 107 ) وقال ( ع ) في صفة الفاسق : قد حمل الكتاب على آرائه ، وعطف الحقّ على أهوائه .
يؤمن النّاس من العظائم ، ويهوّن كبير الجرائم . يقول : أقف عند الشّبهات وفيها وقع ، ويقول أعتزل البدع وبينها اضطجع . ( الخطبة 85 ، 154 ) وإن المبتدعات المشبّهات هنّ المهلكات ، إلَّا ما حفظ اللَّه منها . ( الخطبة 167 ، 303 ) . فإن أبت نفسك أن تقبل ذلك دون أن تعلم كما علموا ، فليكن طلبك ذلك بتفهّم وتعلَّم ، لا بتورّط الشّبهات وعلق الخصومات وابدأ قبل نظرك في ذلك بالاستعانة

482

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 482
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست