نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 45
مقدمة الطبعة الثانية بسم الله الرّحمن الرّحيم الحمد لله رب العالمين ، أحمده على عواطف كرمه ، وسوابغ نعمه ، وأستعينه فاقةً إلى كفايته ، وأتوكل عليه توكل الإنابة إليه ، وأسترشده السبيل المؤدية إلى جنته ، القاصدة إلى محل رغبته . وبعد ، فقد مضى على اصدار الطبعة الأولى من « تصنيف نهج البلاغة » ست سنين ، وهي الفترة التي واكبت انبثاق الثورة الإسلامية في إيران . وقد اشتركت في هذه الفترة بمؤتمرين حول نهج البلاغة هما : المهرجان الألفي لنهج البلاغة ، الذي انعقد في طهران في ربيع عام 1401 ه ، والمهرجان الثالث عام 1403 ه . من قل مؤسسة ( بنياد نهج البلاغة ) . مما شجعني على إعادة طباعته مزيداً ومنقحاً ، على ضوء المعلومات الجديدة التي توفرت لي . وقد دأبت منذ ذلك الحين على إعادة النظر في التصنيف ، والتوسع في مباحثه وموضوعاته . وقد شمل ذلك التوسع بشكل خاص : مباحث التوحيد والإلهيات وعبادة الله ، ثم موضوع الإمامة العامة والخاصة ، وفصل الحقوق ، ثم باب الإنسان وشؤونه . وقد ارتفع بذلك عدد المباحث من 260 إلى 430 مبحثاً . وكم كان عملي مباركاً حين تلقيت الدعوة من مكتب التبليغات الإسلامية في الحوزة العلمية بقم المقدسة ، لطباعة هذا الكتاب ، باعتباره من الكتب الأساسية التي لا يستغني عنها العلماء والمحققون . وكلي أمل أن يحوز هذا العمل القبول من الله تعالى ، وأن يحرز الفائدة المرجوة لدى الدارسين والباحثين ، إنه سميع مجيب . دمشق في 1 رمضان 1404 ه ق الموافق 1 حزيران 1984 م « لبيب »
45
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 45