responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 433


( 149 ) الشورى - الاجماع على الخلافة قال الإمام علي ( ع ) : في الخطبة الشقشقية : حتّى إذا مضى ( أي عمر ) لسبيله ، جعلها في جماعة زعم أنّي أحدهم . فيا للَّه وللشّورى . متى اعترض الرّيب فيّ مع الأوّل منهم ، حتّى صرت أقرن إلى هذه النّظائر ( يقصد بالجماعة الستة وهم : علي وعثمان وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص ) . لكنّي أسففت إذ أسفّوا وطرت إذ طاروا . فصغا رجل منهم لضغنه ، ومال الآخر لصهره ، مع هن وهن . ( الخطبة 3 ، 41 ) أيّها النّاس ، إنّ أحقّ النّاس بهذا الأمر أقواهم عليه ، وأعلمهم بأمر اللَّه فيه . فإن شغب شاغب استعتب ، فإن أبى قوتل . ولعمري ، لئن كانت الإمامة لا تنعقد حتّى يحضرها عامّة النّاس ، فما إلى ذلك سبيل . ولكن أهلها يحكمون على من غاب عنها ، ثمّ ليس للشّاهد أن يرجع ، ولا للغائب أن يختار . ( الخطبة 171 ، 308 ) ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : . . . وإنّما الشّورى للمهاجرين والأنصار . فإن اجتمعوا على رجل وسمّوه إماما كان ذلك للَّه رضا . فإن خرج عن أمرهم خارج بطعن أو بدعة ردّوه إلى ما خرج منه . فإن أبى قاتلوه على اتّباعه غير سبيل المؤمنين . وولَّاه اللَّه ما تولَّى . ( الخطبة 245 ، 446 )

433

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست