responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 405


ومن كتاب له ( ع ) إلى معاوية : وعندي السّيف الَّذي أعضضته بجدّك وخالك وأخيك ، في مقام واحد . ( يومي بذلك إلى جد معاوية لأمه عتبة بن أبي ربيعة ، وخاله الوليد بن عتبة ، وأخوه حنظلة بن أبي سفيان ، الذين قتلهم الإمام علي عليه السلام معا في غزوة بدر ) . ( الخطبة 303 ، 551 ) كنّا إذا احمرّ البأس اتّقينا برسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فلم يكن أحد منّا أقرب إلى العدوّ منه . ( 9 غريب كلامه 617 ) ( 140 ) وصف أصحاب النبي ( ص ) وجهادهم يراجع المبحث ( 158 ) عن أبي ذر الغفاري وعمار بن ياسر وخباب بن الأرت . ومن كلام له ( ع ) يصف أصحاب رسول اللَّه ( ص ) وذلك يوم صفين حين أمر الناس بالصلح : ولقد كنّا مع رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله - نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا ، ما يزيدنا ذلك إلَّا إيمانا وتسليما ، ومضيّا على اللَّقم ، وصبرا على مضض الألم ، وجدّا في جهاد العدوّ . ولقد كان الرّجل منّا والآخر من عدوّنا يتصاولان تصاول الفحلين ، يتخالسان أنفسهما ، أيّهما يسقي صاحبه كأس المنون ، فمرّة لنا من عدوّنا ، ومرّة لعدوّنا منّا . فلمّا رأى اللَّه صدقنا أنزل بعدوّنا الكبت ، وأنزل علينا النّصر ، حتّى استقرّ الإسلام ملقيا جرانه ، ومتبوّئا أوطانه . ( الخطبة 56 ، 111 ) لقد رأيت أصحاب محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله - فما أرى أحدا يشبههم منكم لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا ، وقد باتوا سجّدا وقياما ، يراوحون بين جباههم وخدودهم ، ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأنّ بين أعينهم ركب المعزى من طول سجودهم إذا ذكر اللَّه هملت أعينهم حتّى تبلّ جيوبهم ، ومادوا كما يميد الشّجر يوم الرّيح العاصف ، خوفا من العقاب ، ورجاء للثّواب . ( الخطبة 95 ، 190 ) قوم واللَّه ميامين الرّأي ، مراجيح الحلم ، مقاويل بالحقّ ، متاريك للبغي ، مضوا قدما

405

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست