responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 364


في مصيبة ( يريد وفاة رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم ) . ( 473 ح ، 661 ) وقيل له ( ع ) : كم بين السماء والأرض فقال : دعوة مستجابة . ( مستدرك 164 ) ( 129 ) علم الإمام علي ( ع ) مدخل :
اختص الإمام علي بن أبي طالب ( ع ) من بين الصحابة رضوان اللَّه عليهم بالعلم الغزير ، الذي نقله عن النبي ( ص ) وهو الذي ربّاه وأهّله للإمامة . حتى قال فيه ( ص ) : « أنا مدينة العلم وعليّ بابها ، فمن أراد المدينة فليأت الباب » . وقال علي ( ع ) : ( لقد علَّمني حبيبي رسول اللَّه ( ص ) ألف باب من العلم ، يفتح لي من كلّ باب ألف باب ) . ولذلك كان عليه السلام كثيرا ما يقف على المنبر في مدة خلافته ويقول : ( سلوني قبل أن تفقدوني ) .
النصوص :
يراجع المبحث التالي ( 130 ) إخبار الإمام ( ع ) بالمغيبات .
قال الإمام علي ( ع ) : بل اندمجت على مكنون علم ، لو بحت به لاضطربتم اضطراب الأرشية في الطَّويّ البعيدة ( أي كاضطراب حبال الدلو في الآبار العميقة ) . ( الخطبة 5 ، 48 ) أمّا بعد حمد اللَّه ، والثّناء عليه . أيّها النّاس ، فإنّي فقأت عين الفتنة ، ولم يكن ليجترئ عليها أحد غيري بعد أن ماج غيهبها ، واشتدّ كلبها . فاسألوني قبل أن تفقدوني ، فوالَّذي نفسي بيده لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين السّاعة ، ولا عن فئة تهدي مائة وتضل مائة ، إلَّا أنبأتكم بناعقها وقائدها وسائقها ، ومناخ ركابها ومحطَّ رحالها ، ومن يقتل من أهلها قتلا ، ومن يموت منهم موتا . . . ( الخطبة 91 ، 183 )

364

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست