responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 338


( بمعنى قد ) رجع الحقّ إلى أهله ، ونقل إلى منتقله . ( الخطبة 2 ، 38 ) أين الَّذين زعموا أنّهم الرّاسخون في العلم دوننا ، كذبا وبغيا علينا . . . بنا يستعطى الهدى ويستجلى العمى . ( الخطبة 142 ، 255 ) وإنّما الأئمّة قوّام اللَّه على خلقه ، وعرفاؤه على عباده . ولا يدخل الجنّة إلَّا من عرفهم وعرفوه ، ولا يدخل النّار إلَّا من أنكرهم وأنكروه . ( الخطبة 150 ، 267 ) نحن الشّعار والأصحاب ، والخزنة والأبواب ، ولا تؤتى البيوت إلَّا من أبوابها ، فمن أتاها من غير أبوابها سمّي سارقا .
فيهم كرائم القرآن ، وهم كنوز الرّحمن . إن نطقوا صدقوا ، وإن صمتوا لم يسبقوا .
( الخطبة 152 ، 270 ) هم عيش العلم ، وموت الجهل . يخبركم حلمهم عن علمهم ، وظاهرهم عن باطنهم ، وصمتهم عن حكم منطقهم . لا يخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه . وهم دعائم الإسلام ، وولائج الاعتصام . بهم عاد الحقّ إلى نصابه ، وانزاح الباطل عن مقامه ، وانقطع لسانه عن منبته . عقلوا الدّين عقل وعاية ورعاية ، لا عقل سماع ورواية . فإنّ رواة العلم كثير ، ورعاته قليل . ( الخطبة 237 ، 439 ) نحن النّمرقة الوسطى ، بها يلحق التّالي وإليها يرجع الغالي ( أي المغالي ) .
( 109 ح ، 585 ) إنّ اللَّه تبارك وتعالى طهّرنا وعصمنا وجعلنا شهداء على خلقه وحججا على عباده ، وجعلنا مع القرآن وجعل القرآن معنا ، لا نفارقه ولا يفارقنا . ( مستدرك 183 ) ( 118 ) الأئمة الاثنا عشر قال الإمام علي ( ع ) : ألا إنّ مثل آل محمّد - صلَّى اللَّه عليه وآله - كمثل نجوم السّماء : إذا خوى نجم طلع نجم ، فكأنّكم قد تكاملت من اللَّه فيكم الصّنائع ، وأراكم ما كنتم تأملون . ( الخطبة 98 ، 194 )

338

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست