نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 328
النصوص : قال الإمام علي « ع » : إنّ أحقّ النّاس بهذا الأمر أقواهم عليه ، وأعلمهم بأمر اللَّه فيه ، فإن شغب شاغب استعتب ، فإن أبى قوتل . ( الخطبة 171 ، 308 ) ولا يحمل هذا العلم إلَّا أهل البصر والصّبر والعلم بمواضع الحقّ . ( الخطبة 171 ، 308 ) وقال ( ع ) في وصف الأئمة ( ع ) : عقلوا الدّين عقل وعاية ورعاية ، لا عقل سماع ورواية . فإنّ رواة العلم كثير ، ورعاته قليل . ( الخطبة 237 ، 439 ) من نصب نفسه للنّاس إماما ، فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ، وليكن تأديبه بسيرته ، قبل تأديبه بلسانه . ( 73 ح ، 577 ) هجم بهم العلم على حقيقة البصيرة ، وباشروا روح اليقين ، واستلانوا ما استوعره المترفون ، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون ، وصحبوا الدّنيا بأبدان أرواحها معلَّقة بالمحلّ الأعلى . أولئك خلفاء اللَّه في أرضه ، والدّعاة إلى دينه . ( 147 ح ، 595 ) ( 112 ) الإمام قدوة قال الإمام علي « ع » : أيّها النّاس ، إنّي واللَّه ما أحثّكم على طاعة إلَّا وأسبقكم إليها ، ولا أنهاكم عن معصية إلَّا وأتناهى قبلكم عنها . ( الخطبة 173 ، 311 ) ألا وإنّ لكلّ مأموم إماما ، يقتدي به ويستضئ بنور علمه . ( الخطبة 284 ، 505 )
328
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 328