responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 324


مشهورا ، أو خائفا مغمورا ، لئلَّا تبطل حجج اللَّه وبيّناته . وكم ذا وأين أولئك ( استفهام عن عدد القائمين للَّه وأمكنتهم ) أولئك واللَّه الأقلَّون عددا ، والأعظمون عند اللَّه قدرا . يحفظ اللَّه بهم حججه وبيّناته ، حتّى يودعوها نظراءهم ، ويزرعوها في قلوب أشباههم ( 147 ح ، 595 ) « تراجع تتمة الكلام في المبحث 119 أهل البيت » ( 108 ) الإمام ينقل أقوال الرسول ( ص ) ويطبق منهاجه قال الإمام علي « ع » : واللَّه ما أسمعكم الرّسول شيئا إلَّا وها أنذا مسمعكموه . ( الخطبة 87 ، 158 ) فوالَّذي فلق الحبّة وبرأ النّسمة ، إنّ الَّذي أنبئكم به عن النّبيّ الأميّ صلَّى اللَّه عليه وآله . ما كذب المبلَّغ ، ولا جهل السّامع . ( الخطبة 99 ، 194 ) واعلموا أنّكم إن اتّبعتم الدّاعي لكم ، سلك بكم منهاج الرّسول ، وكفيتم مئونة الاعتساف ، ونبذتم الثّقل الفادح عن الأعناق . ( الخطبة 164 ، 301 ) ومن كلام له ( ع ) بعد بيعته ، كلَّم فيه طلحة والزبير وقد عتبا عليه من ترك مشورتهما : واللَّه ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة ، ولكنّكم دعوتموني إليها ، وحمّلتموني عليها . فلمّا أفضت إليّ نظرت إلى كتاب اللَّه وما وضع لنا ، وأمرنا بالحكم به فاتّبعته ، وما أستسنّ النّبيّ - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - فاقتديته . . . وأمّا ما ذكرتما من أمر الأسوة ، فإنّ ذلك أمر لم أحكم أنا فيه برأيي ، ولا ولَّيته هوى منّي ، بل وجدت أنا وأنتما ما جاء به رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - قد فرغ منه . ( الخطبة 203 ، 397 )

324

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 324
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست