responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 316


يدك بالعقوبة ، فإنّ في الوكزة فما فوقها مقتلة ، فلا تطمحنّ بك نخوة سلطانك عن أن تؤدّي إلى أولياء المقتول حقّهم . ( الخطبة 292 ، 5 ، 537 ) . . . ولكنّني آسى أن يلي أمر هذه الأمّة سفهاؤها وفجّارها ، فيتّخذوا مال اللَّه دولا ، وعباده خولا ( أي عبيدا ) ، والصّالحين حربا ، والفاسقين حزبا . فإنّ منهم الَّذي قد شرب فيكم الحرام ( أي الخمر ) وجلد حدا في الإسلام ( وهو عتبة بن أبي سفيان ) . ( الخطبة 301 ، 548 ) فرض اللَّه الإيمان تطهيرا من الشّرك . . والقصاص حقنا للدّماء وإقامة الحدود إعظاما للمحارم . وترك شرب الخمر تحصينا للعقل . ومجانبة السّرقة إيجابا للعفّة . وترك الزّنا تحصينا للنّسب . وترك اللَّواط تكثيرا للنّسل . ( 252 ح ، 611 ) وروي أنه ( ع ) رفع إليه رجلان سرقا من مال اللَّه ، أحدهما عبد من مال اللَّه ، والآخر من عروض الناس ( أي عبد لأحد الناس ) . فقال عليه السلام : أمّا هذا فهو من مال اللَّه ولا حدّ عليه مال اللَّه أكل بعضه بعضا . وأمّا الآخر فعليه الحدّ الشّديد ، فقطع يده .
( 271 ح ، 621 ) وأتي عليه السلام بلصوص فقطع أيديهم من نصف الكف وترك الابهام ( وهذا ما عليه الشيعة الإمامية في حد السارق أن تقطع أصابعه فقط دون راحة الكف ، لان الكف من المساجد ) وأمرهم أن يدخلوا دار الضيافة ، وأمر بأيديهم إن تعالج . فأطعمهم السمن والعسل واللحم حتى برئوا . فدعاهم وقال ( ع ) : إنّ أيديكم سبقتكم إلى النّار ، فإن تبتم جررتم أيديكم إلى الجنّة ، وإن لم تتوبوا جررتم أيديكم إلى النّار . ( مستدرك 187 ) ( 105 ) المواريث قال الإمام علي ( ع ) في صفة من يتصدى للحكم بين الأمة وليس لذلك بأهل : تصرخ من جور قضائه الدّماء ،

316

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست