responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 309


التجارة ( 92 ) التجار وأهل الصناعات قال الإمام ( ع ) بعد أن ذكر بعض طبقات المجتمع : ولا قوام لهم جميعا إلَّا بالتّجّار وذوي الصّناعات ، فيما يجتمعون عليه من مرافقهم ، ويقيمونه من أسواقهم ، ويكفونهم من التّرفّق بأيديهم ، ما لا يبلغه رفق غيرهم . ( الخطبة 292 ، 2 ، 523 ) قال الإمام علي ( ع ) في كتابه لمالك الأشتر : ثمّ استوص بالتّجّار وذوي الصّناعات وأوص بهم خيرا : المقيم منهم والمضطرب بماله والمترفّق ببدنه ، فإنّهم موادّ المنافع ، وأسباب المرافق ، وجلَّابها من المباعد والمطارح ، في برّك وبحرك وسهلك وجبلك ، وحيث لا يلتئم النّاس لمواضعها ولا يجتروون عليها ، فإنّهم سلم لا تخاف بائقته ، وصلح لا تخشى غائلته . وتفقّد أمورهم بحضرتك وفي حواشي بلادك . واعلم - مع ذلك - أنّ في كثير منهم ضيقا فاحشا ، وشحا قبيحا ، واحتكارا للمنافع ، وتحكَّما في البياعات . وذلك باب مضرّة للعّامّة وعيب على الولاة . فامنع من الاحتكار ، فإنّ رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - منع منه . وليكن البيع بيعا سمحا : بموازين عدل ، وأسعار لا تححف بالفريقين من البائع والمبتاع . فمن قارف حكرة بعد نهيك إيّاه فنكَّل به ، وعاقبه في غير إسراف . ( الخطبة 292 ، 3 ، 530 )

309

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست