نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 283
ومن كتابه ( ع ) لمالك الأشتر : وإن عقدت بينك وبين عدوّك عقدة أو ألبسته منك ذمّة ، فحط عهدك بالوفاء ، وارع ذمّتك بالأمانة ، واجعل نفسك جنّة دون ما أعطيت ، فإنّه ليس من فرائض اللَّه شيء ، النّاس أشدّ عليه اجتماعا ، مع تفرّق أهوائهم وتشتّت آرائهم من تعظيم الوفاء بالعهود . ( الخطبة 292 ، 4 ، 536 ) . . . وخادع نفسك في العبادة ، وأرفق بها ولا تقهرها ، وخذ عفوها ( أي وقت فراغها ) ونشاطها ، إلَّا ما كان مكتوبا عليك من الفريضة ، فإنّه لا بدّ من قضائها ، وتعاهدها عند محلَّها . ( الخطبة 308 ، 558 ) لا قربة بالنّوافل إذا أضرّت بالفرائض ( كمن يصلي النافلة وعليه قضاء صلوات سابقة ) . ( 39 ح ، 572 ) قال ( ع ) : إنّ اللَّه افترض عليكم الفرائض ، فلا تضيّعوها ، وحدّ لكم حدودا ، فلا تعتدوها . ونهاكم عن أشياء ، فلا تنتهكوها . وسكت لكم عن أشياء ولم يدعها نسيانا ، فلا تتكلَّفوها ( أي لا تكلفوا أنفسكم بها بعد ما سكت اللَّه عنها ) . ( 105 ح ، 584 ) ولا عبادة كأداء الفرائض . ( 113 ح ، 586 ) إذا أضرّت النّوافل بالفرائض فارفضوها . ( 279 ح ، 623 ) إنّ للقلوب إقبالا وإدبارا ، فإذا أقبلت فاحملوها على النّوافل ، وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض . ( 312 ح ، 629 ) ( 78 ) الدعاء واستجابته قال الإمام علي ( ع ) : واعلموا عباد اللَّه ، أنّه لم يخلقكم عبثا ، ولم يرسلكم هملا . علم مبلغ نعمه عليكم ، وأحصى إحسانه إليكم . فاستفتحوه ( أي اسألوه الفتح على أعدائكم ) واستنجحوه ( أي أسألوه النجاح في أعمالكم ) ، واطلبوا إليه واستمنحوه . فما قطعكم عنه حجاب ،
283
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 283