responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 282


الصّلاة قربان كلّ تقيّ ، والحجّ جهاد كلّ ضعيف . ولكلّ شيء زكاة ، وزكاة البدن الصّيام . وجهاد المرأة حسن التّبعّل . ( 136 ح ، 592 ) فرض اللَّه الإيمان تطهيرا من الشّرك ، والصّلاة تنزيها عن الكبر ، والزّكاة تسبيبا للرّزق ، والصّيام ابتلاء لإخلاص الخلق ، والحجّ تقربة للدّين ، والجهاد عزّا للاسلام .
والأمر بالمعروف مصلحة للعوامّ . والنّهي عن المنكر ردعا للسّفهاء . وصلة الرّحم منماة للعدد . والقصاص حقنا للدّماء . وإقامة الحدود إعظاما للمحارم . وترك شرب الخمر تحصينا للعقل . ومجانبة السّرقة إيجابا للعفّة . وترك الزّنا تحصينا للنّسب .
وترك اللَّواط تكثيرا للنّسل . والشّهادة ( أي الاستشهاد ) استظهارا على المجاحدات .
وترك الكذب تشريفا للصّدق . والسّلام أمانا من المخاوف . والأمانات نظاما للأمة . والطَّاعة تعظيما للإمامة . ( 252 ح ، 611 ) ( 77 ) أداء الفرائض والنوافل قال الإمام علي ( ع ) : الفرائض الفرائض ، أدّوها إلى اللَّه تؤدّكم إلى الجنّة . إنّ اللَّه حرّم حراما غير مجهول ، وأحلّ حلالا غير مدخول . . . ( الخطبة 165 ، 301 ) ومن كتابه ( ع ) إلى مالك الأشتر : أمره بتقوى اللَّه وإيثار طاعته ، واتّباع ما أمر به في كتابه ، من فرائضه وسنّنه ، الَّتي لا يسعد أحد إلَّا باتّباعها ، ولا يشقى إلَّا مع جحودها وإضاعتها . ( الخطبة 292 ، 1 ، 517 ) وامض لكلّ يوم عمله ، فإنّ لكلّ يوم ما فيه . واجعل لنفسك فيما بينك وبين اللَّه أفضل تلك المواقيت ، وأجزل تلك الأقسام . وإن كانت كلَّها للَّه إذا صلحت فيها النّيّة ، وسلمت منها الرّعيّة . وليكن في خاصّة ما تخلص به للَّه دينك : إقامة فرائضه الَّتي هي له خاصّة ، فأعط اللَّه من بدنك في ليلك ونهارك . ووفّ ما تقرّبت به إلى اللَّه من ذلك كاملا غير مثلوم ولا منقوص ، بالغا من بدنك ما بلغ . ( الخطبة 292 ، 4 ، 533 )

282

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست