نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 281
( 76 ) بعض العبادات ومقاصدها قال الإمام علي ( ع ) : عن أركان الدين : إنّ أفضل ما توسّل به المتوسّلون إلى اللَّه سبحانه وتعالى ، الإيمان به وبرسوله ، والجهاد في سبيله ، فإنّه ذروة الإسلام . وكلمة الإخلاص فإنّها الفطرة . وإقام الصّلاة فإنّها الملَّة . وإيتاء الزّكاة فإنّها فريضة واجبة . وصوم شهر رمضان فإنّه جنّة من العقاب . وحجّ البيت واعتماره ، فإنّهما ينفيان الفقر ويرحضان الذّنب ( أي يغسلانه ) . وصلة الرّحم فإنّها مثراة في المال ، ومنسأة في الأجل ( أي تطيل العمر ) . وصدقة السّر فإنّها تكفّر الخطيئة . وصدقة العلانية فإنّها تدفع ميتة السّوء . وصنائع المعروف فإنّها تقي مصارع الهوان . ( الخطبة 108 ، 213 ) وقال ( ع ) في معرض حديثه عن الكبر والعجب : وعن ذلك ما حرس اللَّه عباده المؤمنين ، بالصّلوات والزّكوات ومجاهدة الصّيام في الأيّام المفروضات ، تسكينا لأطرافهم ، وتخشيعا لأبصارهم ، وتذليلا لنفوسهم ، وتخفيضا لقلوبهم ، وإذهابا للخيلاء عنهم . ولما في ذلك من تعفير عتاق الوجوه بالتراب تواضعا ، والتصاق كرائم الجوارح بالأرض تصاغرا ، ولحوق البطون بالمتون من الصّيام تذلَّلا . مع ما في الزّكاة من صرف ثمرات الأرض وغير ذلك إلى أهل المسكنة والفقر . ( الخطبة 190 ، 3 ، 366 )
281
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون جلد : 1 صفحه : 281