responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 253


( 67 ) المعاد مدخل :
إنّ التصور الاسلامي العام للكون ( النظرة الكونية ) يجعله ينظر إلى المعاد كجزء لا يتجزأ من حياة الانسان ، لا بل هو مرحلة هامة من حياة الانسان ، لأنه مرحلة الجزاء على الامتحان الدنيوي .
وهذا الإيمان باليوم الآخر ينقل قيمة الانسان في الدنيا من وجود تافه لا مغزى له ، إلى وجود مكرّم متكامل ، يعمر الأرض خلال حياته الدنيا ، ويهيئ نفسه لحياة أخرى ، في ظلّ طاعة اللَّه تعالى .
وهذا الايمان بالآخرة له دوره الكبير في تغيير القيم في ذهن الانسان ، وخلق التلاؤم والوحدة بين المصلحة الخاصة والمصلحة العامة ، ممّا قد عجزت كلّ النظم المادية عن خلقه . فالخسارة والربح ليس مقياسهما الحياة الدنيا ، بل الدنيا والآخرة معا .
النصوص :
قال الإمام علي ( ع ) : أمّا بعد ، فإنّي أوصيكم بتقوى اللَّه ، الَّذي ابتدأ خلقكم ، وإليه يكون معادكم . ( الخطبة 196 ، 387 )

253

نام کتاب : تصنيف نهج البلاغة نویسنده : لبيب بيضون    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست